×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

خزانة الأسئلة / صلاة / ما حكم الدعاء عند الركوع في صلاة الفرض؟

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

ما هو حكم الدعاء عند الركوع في صلاة الفرض؟

المشاهدات:3387

السؤال

ما هُوَ حُكْمُ الدُّعاءِ عِنْدَ الرُّكُوعِ في صَلاةِ الفَرْضِ؟

الجواب

الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
أَمَّا الدُّعاءُ في الرُّكُوعِ فَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ في "صَحِيحِهِ" مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فاجْتَهِدُوا في الدُّعاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجابَ». فَهَذا يُفِيدُ أَنَّ المشْرُوعَ حالَ الرُّكُوعِ الاجْتِهادُ في تَعْظِيمِ اللهِ تَعالَى بِتَسْبِيحِهِ وَتَقْدِيسِهِ، وَيُفِيدُ أَيْضًا أَنَّ السُّجُودَ أَخَصُّ بِالدُّعاءِ مِنَ الرُّكُوعِ، وَهَذا لا يَعْنِي أَنَّهُ لا يَدْعُو في الرُّكُوعِ، بَلْ يَعْنِي أَنَّ الدُّعاءَ في السُّجُودِ أَحْرَى بِأَنْ يُجابَ مِنْ سائِرِ أَحْوالِ الصَّلاةِ، وَقَدْ جاءَ الدُّعاءُ في الرُّكُوعِ تابِعًا لِلتَّسْبِيحِ؛ فَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها أَنَّها قالَتْ: "كانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ في رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» يَتَأَوَّلُ القُرْآنَ". فَالَّذِي يَنْبَغِي لْلمُصَلِّي أَنْ يَجْتَهِدَ في التَّعْظِيمِ راكِعًا وَفي الدُّعاءِ ساجِدًا، وَاللهُ أَعْلَمُ.

أخوكم/

خالد المصلح

20/10/1424هـ


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46703 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات33229 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32787 )
10. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات23388 )
11. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات23313 )
13. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات23082 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17367 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف