هَلْ صَوْتُ المرْأَةِ عَوْرَةٌ؟
خزانة الأسئلة / صلاة / هل صوت المرأة عورة؟
هل صوت المرأة عورة؟
السؤال
هَلْ صَوْتُ المرْأَةِ عَوْرَةٌ؟
هل صوت المرأة عورة؟
الجواب
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
اخْتَلَفَ أَهْلُ العِلْمِ في صَوْتِ المرْأَةِ هَلْ هُوَ عَوْرَةٌ أَمْ لا؟ عَلَى قَوْلَيْنِ. وَالَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ ظاهِرُ الكِتابِ وَالسُّنَّةِ أَنَّ صَوْتَ المرْأَةِ لَيْسَ بِعَوْرَةٍ، وَعَلَيْهِ جُمْهُورُ العُلَماءِ فَهُوَ الأَصَحُّ عِنْدَ الحَنَفِيَّةِ، وَالمعْتَمَدُ عِنْدَ المالِكِيَّةِ، وَهُوَ المذْهَبُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ وَالحنابِلَةِ. وَهَذا كُلُّهُ فِيما إِذا لَمْ يَكُنْ شُبْهَةً وَشَهْوَةً في حَدِيثِها.
أَمَّا سماعُها تَلَذُّذًا بِصَوْتِها فَهَذا لا رَيْبَ في تَحْرِيمِهِ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: «وَالأُذُنانِ زِناهُما الاسْتِماعُ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (2657) مِنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ تَعالَى أَعْلَمُ.
أَخُوكُمْ/
خالِد المصْلِح
18/12/1424هـ
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
اخْتَلَفَ أَهْلُ العِلْمِ في صَوْتِ المرْأَةِ هَلْ هُوَ عَوْرَةٌ أَمْ لا؟ عَلَى قَوْلَيْنِ. وَالَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ ظاهِرُ الكِتابِ وَالسُّنَّةِ أَنَّ صَوْتَ المرْأَةِ لَيْسَ بِعَوْرَةٍ، وَعَلَيْهِ جُمْهُورُ العُلَماءِ فَهُوَ الأَصَحُّ عِنْدَ الحَنَفِيَّةِ، وَالمعْتَمَدُ عِنْدَ المالِكِيَّةِ، وَهُوَ المذْهَبُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ وَالحنابِلَةِ. وَهَذا كُلُّهُ فِيما إِذا لَمْ يَكُنْ شُبْهَةً وَشَهْوَةً في حَدِيثِها.
أَمَّا سماعُها تَلَذُّذًا بِصَوْتِها فَهَذا لا رَيْبَ في تَحْرِيمِهِ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: «وَالأُذُنانِ زِناهُما الاسْتِماعُ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (2657) مِنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ تَعالَى أَعْلَمُ.
أَخُوكُمْ/
خالِد المصْلِح
18/12/1424هـ