بَعْضُ أَئِمَّةِ المساجِدِ في المدُنِ الأُخْرَى يَتْرُكُونَ مَساجِدَهُمْ في العَشْرِ الأَواخِرِ، وَيَذْهَبُونَ لِلاعْتِكافِ في الحَرَمِ المكِّيِّ الشّرِيفِ. أَيُّهُما أَوْلَى في هَذِهِ الحالَةِ؛ البَقاءُ في إِمامَةِ المصَلِّينَ أَوِ الاعْتِكافُ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / صلاة / يترك إمامة المسجد للاعتكاف في الحرم فما الحكم؟
بعض أئمة المساجد في المدن الأخرى يتركون مساجدهم في العشرة الأواخر ويذهبون للاعتكاف في الحرم المكي الشريف. أيهما أولى في هذه الحالة البقاء في إمامة المصلين أو الاعتكاف؟
السؤال
بَعْضُ أَئِمَّةِ المساجِدِ في المدُنِ الأُخْرَى يَتْرُكُونَ مَساجِدَهُمْ في العَشْرِ الأَواخِرِ، وَيَذْهَبُونَ لِلاعْتِكافِ في الحَرَمِ المكِّيِّ الشّرِيفِ. أَيُّهُما أَوْلَى في هَذِهِ الحالَةِ؛ البَقاءُ في إِمامَةِ المصَلِّينَ أَوِ الاعْتِكافُ؟
بعض أئمة المساجد في المدن الأخرى يتركون مساجدهم في العشرة الأواخر ويذهبون للاعتكاف في الحرم المكي الشريف. أيهما أولى في هذه الحالة البقاء في إمامة المصلين أو الاعتكاف؟
الجواب
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
هَذِهِ الظَّاهِرَةُ، وَهِيَ تَرْكُ الأَئِمَّةِ لِمَساجِدِهِمْ لأَجْلِ الاعْتِكافِ في المسْجِدِ الحَرامِ أَوِ المسْجِدِ النَّبَوِيِّ أَوِ المجاوَرَةِ فِيهِما، صُورَةٌ مِنْ صُوَرِ عَدَمِ التَّمْييزِ بَيْنَ مَراتِبِ الأَعْمالِ وَالجَهْلِ بِفِقْهِ أَوْلَوِيَّاتِها، فَإِنَّ الإِخْوَةَ الَّذِينَ تَوَلَّوُا الإِمامَةَ في المساجِدِ قَدْ تَحَمَّلُوا أَمانَةً يَجِبُ عَلَيْهِمْ أَداؤُها، وَلا شَكَّ أَنَّ ذَهابَهُمْ إِلَى الاعْتِكافِ في المسْجِدِ الحَرامِ أَوِ المسْجِدِ النَّبَوِيِّ أَوِ المجاوَرَةِ فِيهِما دُونَ أَنْ يُقِيمُوا مَنْ يَسُدُّ مَكانَهُمْ تَضِييعٌ لِهَذِهِ الأَمانَةِ الَّتي يَجِبُ عَلَيْهِمْ حِفْظُها وَأَداؤُها، فَهُمْ إِلَى الإِثْمِ أَقْرَبُ مِنْهُمْ إِلَى الأَجْرِ. وَفَّقَ اللهُ الجَمِيعَ إِلَى ما فِيهِ الخَيْرُ.
أخوكم/
خالد المصلح
06/09/1425هـ
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
هَذِهِ الظَّاهِرَةُ، وَهِيَ تَرْكُ الأَئِمَّةِ لِمَساجِدِهِمْ لأَجْلِ الاعْتِكافِ في المسْجِدِ الحَرامِ أَوِ المسْجِدِ النَّبَوِيِّ أَوِ المجاوَرَةِ فِيهِما، صُورَةٌ مِنْ صُوَرِ عَدَمِ التَّمْييزِ بَيْنَ مَراتِبِ الأَعْمالِ وَالجَهْلِ بِفِقْهِ أَوْلَوِيَّاتِها، فَإِنَّ الإِخْوَةَ الَّذِينَ تَوَلَّوُا الإِمامَةَ في المساجِدِ قَدْ تَحَمَّلُوا أَمانَةً يَجِبُ عَلَيْهِمْ أَداؤُها، وَلا شَكَّ أَنَّ ذَهابَهُمْ إِلَى الاعْتِكافِ في المسْجِدِ الحَرامِ أَوِ المسْجِدِ النَّبَوِيِّ أَوِ المجاوَرَةِ فِيهِما دُونَ أَنْ يُقِيمُوا مَنْ يَسُدُّ مَكانَهُمْ تَضِييعٌ لِهَذِهِ الأَمانَةِ الَّتي يَجِبُ عَلَيْهِمْ حِفْظُها وَأَداؤُها، فَهُمْ إِلَى الإِثْمِ أَقْرَبُ مِنْهُمْ إِلَى الأَجْرِ. وَفَّقَ اللهُ الجَمِيعَ إِلَى ما فِيهِ الخَيْرُ.
أخوكم/
خالد المصلح
06/09/1425هـ