إِذا تَوَضَّأْتُ وَلَبِسْتُ شَرابًا شَفَّافًا ثُمَّ فَسَخْتُهُ فَهَلْ يُنْتَقَضُ الوُضُوءُ؟
خزانة الأسئلة / طهارة / إذا توضأت ولبست شرابا شفافًا ثم فسخته هل ينتقض الوضوء؟
إذا توضأت ولبست شرابًا شفافًا ثم فسخته فهل ينتقض الوضوء؟
السؤال
إِذا تَوَضَّأْتُ وَلَبِسْتُ شَرابًا شَفَّافًا ثُمَّ فَسَخْتُهُ فَهَلْ يُنْتَقَضُ الوُضُوءُ؟
إذا توضأت ولبست شرابًا شفافًا ثم فسخته فهل ينتقض الوضوء؟
الجواب
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
لأَهْلِ العِلْمِ في هَذِهِ المسْأَلَةِ أَقْوالٌ أَصْوَبُها أَنَّهُ لا يُنْتَقَضُ الوُضُوءُ في طَهارَةِ المسْحِ بِخَلْعِ الخُفِّ، بَلِ الطَّهارَةُ باقِيَةٌ يُصَلِّي بِها ما لَمْ يُحْدِثْ كَما لَوْ لَمْ يَخْلَعْ؛ لأَنَّ الأَصْلَ بَقاءُ الطَّهارَةِ، وَلا دَلِيلَ عَلَى انْتِقاضِها، وَلَوْ كانَتِ الطَّهارَةُ تُنْتَقَضُ بِخلَعْ الخُفِّ لَبَيَّنَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلا يَحْتاجُ إِلَى طَهارَةٍ جَدِيدَةٍ وَلا إِلَى إِعادَةِ غَسْلِ القَدَمَيْنِ، وَقَدْ ذَهَبَ إِلَى ذَلِكَ جَماعَةٌ مِنَ العُلَماءِ، مِنْهُمُ الحَسَنُ البَصْرِيُّ وَقَتادَةُ، وَاخْتارَهُ ابْنُ المنْذِريِّ، وَهُوَ اخْتِيارُ شَيْخِنا مُحَمَّدِ العُثَيْمِين رَحِمَهُ اللهُ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
أخوكم/
خالد بن عبد الله المصلح
21/09/1424هـ
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
لأَهْلِ العِلْمِ في هَذِهِ المسْأَلَةِ أَقْوالٌ أَصْوَبُها أَنَّهُ لا يُنْتَقَضُ الوُضُوءُ في طَهارَةِ المسْحِ بِخَلْعِ الخُفِّ، بَلِ الطَّهارَةُ باقِيَةٌ يُصَلِّي بِها ما لَمْ يُحْدِثْ كَما لَوْ لَمْ يَخْلَعْ؛ لأَنَّ الأَصْلَ بَقاءُ الطَّهارَةِ، وَلا دَلِيلَ عَلَى انْتِقاضِها، وَلَوْ كانَتِ الطَّهارَةُ تُنْتَقَضُ بِخلَعْ الخُفِّ لَبَيَّنَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلا يَحْتاجُ إِلَى طَهارَةٍ جَدِيدَةٍ وَلا إِلَى إِعادَةِ غَسْلِ القَدَمَيْنِ، وَقَدْ ذَهَبَ إِلَى ذَلِكَ جَماعَةٌ مِنَ العُلَماءِ، مِنْهُمُ الحَسَنُ البَصْرِيُّ وَقَتادَةُ، وَاخْتارَهُ ابْنُ المنْذِريِّ، وَهُوَ اخْتِيارُ شَيْخِنا مُحَمَّدِ العُثَيْمِين رَحِمَهُ اللهُ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
أخوكم/
خالد بن عبد الله المصلح
21/09/1424هـ