في آخِرِ يَوْمٍ مِنَ الدَّوْرَةِ الشَّهْرِيَّةِ، خَرَجَ سائِلٌ كَأَنَّهُ طَهارَةٌ وَمَعَهُ لَوْنٌ آخَرُ، فَلَمْ أَتَأَكَّدْ إِنْ كانَ طَهارَةً أَمْ لا، فَلَمْ أَغْتَسِلْ، وَمِنَ الغَدِ خَرَجَتِ الطَّهارَةُ المعْتادَةُ، فَاغْتَسَلْتُ وَصَلَّيْتُ مِنَ الفَجْرِ، وَلَكِنْ شَكَكْتُ في الصَّلاةِ الَّتِي مِنَ الأَمْسِ وَهِيَ صَلاتانِ: المغْرِبُ وَالعِشاءُ، فَهَلْ أُصِلِّي الصَّلاتَيْنِ إِنْ كُنْتُ شاكَّةً في الطَّهارَةِ أَمْ تُعْتَبَرُ كُدْرَةً؟