الاغْتِسالُ الواجِبُ أَوْ المسْتَحَبُّ أَوِ المباحُ هَلْ يُجْزِئُ عَنِ الوُضُوءِ لِلصَّلاةِ؟ وَما شَرْطُهُ إِنْ كانَ جَائِزًا، مَعَ الدَّلِيلِ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / طهارة / الاغتسال هل يجزئ عن الوضوء ؟
الاغتسال الواجب أو المستحب أو المباح هل يجزئ عن الوضوء للصلاة؟ وما شرطه إن كان جائزًا، مع الدليل؟
السؤال
الاغْتِسالُ الواجِبُ أَوْ المسْتَحَبُّ أَوِ المباحُ هَلْ يُجْزِئُ عَنِ الوُضُوءِ لِلصَّلاةِ؟ وَما شَرْطُهُ إِنْ كانَ جَائِزًا، مَعَ الدَّلِيلِ؟
الاغتسال الواجب أو المستحب أو المباح هل يجزئ عن الوضوء للصلاة؟ وما شرطه إن كان جائزًا، مع الدليل؟
الجواب
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
نَعَمْ يُجْزِئُ الاغْتِسالُ الواجِبُ وَالمسْتَحَبُّ عَنِ الوُضُوءِ للِصَّلاةِ إِذا تَمَضْمَضَ المغْتَسِلُ وَاسْتَنْشَقَ؛ لِقَوْلِ اللهِ تَعالَى في آيَةِ الطَّهارَةِ: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا﴾ المائدة: 6 وَلَمْ يَذْكُرْ وُضُوءًا.
أَمَّا الغُسْلُ المباحُ فَلا بُدَّ فِيهِ مِنْ وُضُوءٍ؛ لأَنَّ مِنْ شُرُوطِ الوُضُوءِ التَّرْتِيبَ بَيْنَ أَعْضاءِ الطَّهارَةِ، وَهَذا لا يَحْصُلُ بِإفاضَةِ الماءِ عَلَى جَمِيعِ البَدَنِ، فَإِذا اغْتَسَلْتَ لِلتَّنَظُّفِ أَوِ التَّبَرُّدِ فَتَوَضَّأَ لِلصَّلاةِ.
أَخُوكُمْ/
خالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ المصْلِحُ
13/11/1424هـ
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
نَعَمْ يُجْزِئُ الاغْتِسالُ الواجِبُ وَالمسْتَحَبُّ عَنِ الوُضُوءِ للِصَّلاةِ إِذا تَمَضْمَضَ المغْتَسِلُ وَاسْتَنْشَقَ؛ لِقَوْلِ اللهِ تَعالَى في آيَةِ الطَّهارَةِ: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا﴾ +++المائدة: 6--- وَلَمْ يَذْكُرْ وُضُوءًا.
أَمَّا الغُسْلُ المباحُ فَلا بُدَّ فِيهِ مِنْ وُضُوءٍ؛ لأَنَّ مِنْ شُرُوطِ الوُضُوءِ التَّرْتِيبَ بَيْنَ أَعْضاءِ الطَّهارَةِ، وَهَذا لا يَحْصُلُ بِإفاضَةِ الماءِ عَلَى جَمِيعِ البَدَنِ، فَإِذا اغْتَسَلْتَ لِلتَّنَظُّفِ أَوِ التَّبَرُّدِ فَتَوَضَّأَ لِلصَّلاةِ.
أَخُوكُمْ/
خالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ المصْلِحُ
13/11/1424هـ