قاَل تَعَالَى فِي سُورَةِ الذَّارِيَاتِ: {وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ}، هَلْ صَحِيْحٌ أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ الَّتِي تُرِكَتْ هِيَ البَحْرُ المَيِّتُ؟ مَعَ ذِكْرِ الدَّلِيْلِ وَمَنْ قَالَ بِهِ.
خزانة الأسئلة / تفسير / تفسير قوله تعالى: وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم
قال تعالى في سورة الذاريات: {وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} [الذاريات: 37]. هل صحيح أن هذه الآية التي تُرِكَت هي البحر الميت؟ مع ذكر الدليل ومَن قال به.
السؤال
قاَل تَعَالَى فِي سُورَةِ الذَّارِيَاتِ: {وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ}، هَلْ صَحِيْحٌ أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ الَّتِي تُرِكَتْ هِيَ البَحْرُ المَيِّتُ؟ مَعَ ذِكْرِ الدَّلِيْلِ وَمَنْ قَالَ بِهِ.
قال تعالى في سورة الذاريات: {وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} [الذاريات: 37]. هل صحيح أن هذه الآية التي تُرِكَت هي البحر الميت؟ مع ذكر الدليل ومَن قال به.
الجواب
الحَمْدُ لِلهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللِه، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجاَبَةً عَلَى سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوفِيْقُ:
اخْتَلَفَ أَهْلُ العِلْمِ فِي المُرَادِ بِالآيَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا اللهُ فِي هَذِهِ الآيَةِ الكَرِيْمَةِ؛ وَمِنْ جُمْلَةِ مَا قِيْلَ فِي ذَلِكَ: إِنَّهَا بُحَيْرَةُ طَبَرِيَّةَ ، وَقِيْلَ: إِنَّها مَدِيْنَةُ قَوْمِ لُوطٍ سَدُومُ، وَقِيْلَ: الآيَةُ هِيَ فِي خَبَرِهِمْ وَمَا عَاقَبَهُمْ اللهُ بِهِ، وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ. وَيُحْتَمَلُ أَنَّ هَذِهِ المَعَانِي كُلُّهَا صَحِيْحَةٌ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِمُرَادِهِ.
أخوكم/
خالد بن عبد الله المصلح
19/11/1424هـ
الحَمْدُ لِلهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللِه، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجاَبَةً عَلَى سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوفِيْقُ:
اخْتَلَفَ أَهْلُ العِلْمِ فِي المُرَادِ بِالآيَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا اللهُ فِي هَذِهِ الآيَةِ الكَرِيْمَةِ؛ وَمِنْ جُمْلَةِ مَا قِيْلَ فِي ذَلِكَ: إِنَّهَا بُحَيْرَةُ طَبَرِيَّةَ ، وَقِيْلَ: إِنَّها مَدِيْنَةُ قَوْمِ لُوطٍ سَدُومُ، وَقِيْلَ: الآيَةُ هِيَ فِي خَبَرِهِمْ وَمَا عَاقَبَهُمْ اللهُ بِهِ، وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ. وَيُحْتَمَلُ أَنَّ هَذِهِ المَعَانِي كُلُّهَا صَحِيْحَةٌ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِمُرَادِهِ.
أخوكم/
خالد بن عبد الله المصلح
19/11/1424هـ