قاَل تَعَالَى فِي سُورَةِ الذَّارِيَاتِ: {وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ}، هَلْ صَحِيْحٌ أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ الَّتِي تُرِكَتْ هِيَ البَحْرُ المَيِّتُ؟ مَعَ ذِكْرِ الدَّلِيْلِ وَمَنْ قَالَ بِهِ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / تفسير / تفسير قوله تعالى: وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم
قال تعالى في سورة الذاريات: {وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} [الذاريات: 37]. هل صحيح أن هذه الآية التي تُرِكَت هي البحر الميت؟ مع ذكر الدليل ومَن قال به.
السؤال
قاَل تَعَالَى فِي سُورَةِ الذَّارِيَاتِ: {وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ}، هَلْ صَحِيْحٌ أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ الَّتِي تُرِكَتْ هِيَ البَحْرُ المَيِّتُ؟ مَعَ ذِكْرِ الدَّلِيْلِ وَمَنْ قَالَ بِهِ.
قال تعالى في سورة الذاريات: {وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} [الذاريات: 37]. هل صحيح أن هذه الآية التي تُرِكَت هي البحر الميت؟ مع ذكر الدليل ومَن قال به.
الجواب
الحَمْدُ لِلهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللِه، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجاَبَةً عَلَى سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوفِيْقُ:
اخْتَلَفَ أَهْلُ العِلْمِ فِي المُرَادِ بِالآيَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا اللهُ فِي هَذِهِ الآيَةِ الكَرِيْمَةِ؛ وَمِنْ جُمْلَةِ مَا قِيْلَ فِي ذَلِكَ: إِنَّهَا بُحَيْرَةُ طَبَرِيَّةَ ، وَقِيْلَ: إِنَّها مَدِيْنَةُ قَوْمِ لُوطٍ سَدُومُ، وَقِيْلَ: الآيَةُ هِيَ فِي خَبَرِهِمْ وَمَا عَاقَبَهُمْ اللهُ بِهِ، وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ. وَيُحْتَمَلُ أَنَّ هَذِهِ المَعَانِي كُلُّهَا صَحِيْحَةٌ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِمُرَادِهِ.
أخوكم/
خالد بن عبد الله المصلح
19/11/1424هـ
الحَمْدُ لِلهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللِه، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجاَبَةً عَلَى سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوفِيْقُ:
اخْتَلَفَ أَهْلُ العِلْمِ فِي المُرَادِ بِالآيَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا اللهُ فِي هَذِهِ الآيَةِ الكَرِيْمَةِ؛ وَمِنْ جُمْلَةِ مَا قِيْلَ فِي ذَلِكَ: إِنَّهَا بُحَيْرَةُ طَبَرِيَّةَ ، وَقِيْلَ: إِنَّها مَدِيْنَةُ قَوْمِ لُوطٍ سَدُومُ، وَقِيْلَ: الآيَةُ هِيَ فِي خَبَرِهِمْ وَمَا عَاقَبَهُمْ اللهُ بِهِ، وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ. وَيُحْتَمَلُ أَنَّ هَذِهِ المَعَانِي كُلُّهَا صَحِيْحَةٌ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِمُرَادِهِ.
أخوكم/
خالد بن عبد الله المصلح
19/11/1424هـ