الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِك نَقُولُ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ: هَذِهِ الْعِبَارَةُ يَكْتُبُهَا بَعْضُ النَّاسِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ نَشْرَ مَا يَدْعُونَ إلَيْهِ، وَهِيَ خَطَأٌ بِلَا شَكٍّ؛ لِأَنَّ فِيهَا إلْزَامًا لِلنَّاسِ بِمَا لَمْ يُلْزِمْهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِنْ حَيْثُ أَصْلُ التَّبْلِيغِ لِقَوْلِهِ أَوْ رِسَالَتِهِ، وَمِنْ حَيْثُ الْعَدَدُ، فَلَا يَجِبُ عَلَيْك إرْسَالُهَا. وَأَرَى أَنْ تُرْسِلَ إلَى صَاحِبِ هَذِهِ النَّشْرَةِ رِسَالَةً تَنْصَحُهُ فِيهَا أَلَّا يُكَلِّفَ النَّاسَ وَيَشُقَّ عَلَيْهِمْ بِمَا لَمْ يُكَلِّفْهُمُ اللَّهُ بِهِ.
أخوكم/
خالد المصلح
20/10/1424هـ