الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِك نَقُولُ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ: لَا يَلْزَمُهَا أَنْ تُسَمِّيَهُ بِالِاسْمِ الَّذِي رَأَتْهُ فِي الْمَنَامِ؛ إذْ لَيْسَ هُنَاكَ ارْتِبَاطٌ بَيْنَ الصَّلَاحِ وَالِاسْمِ، لَكِنْ مِنْ حَقِّ الِابْنِ عَلَى وَالِدِهِ أَنْ يُحْسِنَ تَسْمِيَتَهُ، وَخَيْرُ مَا تُسَمِّينَهُ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ أَوْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ؛ لِمَا رَوَى الْإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ».
أخوكم/
خالد المصلح
20/10/1424هـ