مَا أَهَمُّ الْكُتُبِ فِي الْفِقْهِ الْحَنْبَلِيِّ ؟ وَمَا تَرْتِيبُهَا ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / منوع / أهم الكتب في الفقه الحنبلي
ما أهم الكتب في الفقه الحنبلي؟ وما ترتيبها؟
السؤال
مَا أَهَمُّ الْكُتُبِ فِي الْفِقْهِ الْحَنْبَلِيِّ ؟ وَمَا تَرْتِيبُهَا ؟
ما أهم الكتب في الفقه الحنبلي؟ وما ترتيبها؟
الجواب
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِك نَقُولُ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ:
كُتُبُ الْفِقْهِ فِي الْمَذَاهِبِ تَخْتَلِفُ مَنْزِلَتُهَا بِاخْتِلَافِ الْغَرَضِ مِنْهَا؛ فَهُنَاكَ كُتُبُ الْمُخْتَصَرَاتِ، وَهُنَاكَ كُتُبُ الرِّوَايَاتِ وَالْأَقْوَالِ، وَهُنَاكَ كُتُبُ الْاسْتِدْلَالَاتِ، وَهُنَاكَ كُتُبُ الِاخْتِلَافِ خَارِجَ الْمَذْهَبِ.
أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ مِنْ أَهَمِّ الْكُتُبِ فِي الْفِقْهِ الْحَنْبَلِيِّ: فَفِي الْمُخْتَصَرَاتِ: زَادُ الْمُسْتَقْنِعِ فِي اخْتِصَارِ الْمُقْنِعِ لِشَرَفِ الدِّينِ الْحَجَّاوِيِّ، ثُمَّ دَلِيلُ الطَّالِبِ لِنَيْلِ الْمَطَالِبِ لِلشَّيْخِ مَرْعِيٍّ.
وَمِنْ كُتُبِ الْخِلَافِ فِي الْمَذْهَبِ: الْفُرُوعُ لِابْنِ مُفْلِحٍ ، وَالْإِنْصَافُ فِي مَعْرِفَةِ الرَّاجِحِ مِنْ الْخِلَافِ لِلْمَرْدَاوِيِّ.
وَمِنْ كُتُبِ الْاسْتِدْلَالِ لِلْأَقْوَالِ وَالرِّوَايَاتِ: الْكَافِي فِي فِقْهِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ لِابْنِ قُدَامَةَ، الْمُبْدِعُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُفْلِحٍ.
وَمِنْ شُرُوحِ الْمَذْهَبِ: شَرْحُ الْمُنْتَهَى، وَكَشَّافُ الْقُنَاعِ شَرْحُ الْإِقْنَاعِ لِمَنْصُورِ الْبَهُوتِيِّ، وَيَكْشِفُ هَذَانِ الْكِتَابَانِ أَهَمِّيَّتَهُمَا مِنْ جِهَةِ أَنَّهُمَا شَرْحٌ لِعُمْدَةِ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي مَذْهَبِ الْحَنَابِلَةِ كِتَابُ الْمُنْتَهَى لِابْنِ النَّجَّارِ، وَكِتَابُ الْإِقْنَاعِ لِلْحَجَّاوِيِّ، إِضَافَةً إِلَى جَلَالَةِ قَدْرِ الشَّارِحِ الشَّيْخِ مَنْصُورٍ وَسِعَةِ عِلْمِهِ.
وَمِنْ كُتُبِ الِاخْتِلَافِ مَعَ غَيْرِ الْحَنَابِلَةِ كِتَابُ الْمُغْنِي لِابْنِ قُدَامَةَ ، وَهُوَ بِحَقِّ مَوْسُوعَةٌ فِقْهِيَّةٌ جَامِعَةٌ لَا غِنَى لِطَالِبِ الْعِلْمِ عَنْهَا. وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ.
أخوكم/
خالد المصلح
03/01/1425هـ
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِك نَقُولُ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ:
كُتُبُ الْفِقْهِ فِي الْمَذَاهِبِ تَخْتَلِفُ مَنْزِلَتُهَا بِاخْتِلَافِ الْغَرَضِ مِنْهَا؛ فَهُنَاكَ كُتُبُ الْمُخْتَصَرَاتِ، وَهُنَاكَ كُتُبُ الرِّوَايَاتِ وَالْأَقْوَالِ، وَهُنَاكَ كُتُبُ الْاسْتِدْلَالَاتِ، وَهُنَاكَ كُتُبُ الِاخْتِلَافِ خَارِجَ الْمَذْهَبِ.
أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ مِنْ أَهَمِّ الْكُتُبِ فِي الْفِقْهِ الْحَنْبَلِيِّ: فَفِي الْمُخْتَصَرَاتِ: زَادُ الْمُسْتَقْنِعِ فِي اخْتِصَارِ الْمُقْنِعِ لِشَرَفِ الدِّينِ الْحَجَّاوِيِّ، ثُمَّ دَلِيلُ الطَّالِبِ لِنَيْلِ الْمَطَالِبِ لِلشَّيْخِ مَرْعِيٍّ.
وَمِنْ كُتُبِ الْخِلَافِ فِي الْمَذْهَبِ: الْفُرُوعُ لِابْنِ مُفْلِحٍ ، وَالْإِنْصَافُ فِي مَعْرِفَةِ الرَّاجِحِ مِنْ الْخِلَافِ لِلْمَرْدَاوِيِّ.
وَمِنْ كُتُبِ الْاسْتِدْلَالِ لِلْأَقْوَالِ وَالرِّوَايَاتِ: الْكَافِي فِي فِقْهِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ لِابْنِ قُدَامَةَ، الْمُبْدِعُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُفْلِحٍ.
وَمِنْ شُرُوحِ الْمَذْهَبِ: شَرْحُ الْمُنْتَهَى، وَكَشَّافُ الْقُنَاعِ شَرْحُ الْإِقْنَاعِ لِمَنْصُورِ الْبَهُوتِيِّ، وَيَكْشِفُ هَذَانِ الْكِتَابَانِ أَهَمِّيَّتَهُمَا مِنْ جِهَةِ أَنَّهُمَا شَرْحٌ لِعُمْدَةِ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي مَذْهَبِ الْحَنَابِلَةِ كِتَابُ الْمُنْتَهَى لِابْنِ النَّجَّارِ، وَكِتَابُ الْإِقْنَاعِ لِلْحَجَّاوِيِّ، إِضَافَةً إِلَى جَلَالَةِ قَدْرِ الشَّارِحِ الشَّيْخِ مَنْصُورٍ وَسِعَةِ عِلْمِهِ.
وَمِنْ كُتُبِ الِاخْتِلَافِ مَعَ غَيْرِ الْحَنَابِلَةِ كِتَابُ الْمُغْنِي لِابْنِ قُدَامَةَ ، وَهُوَ بِحَقِّ مَوْسُوعَةٌ فِقْهِيَّةٌ جَامِعَةٌ لَا غِنَى لِطَالِبِ الْعِلْمِ عَنْهَا. وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ.
أخوكم/
خالد المصلح
03/01/1425هـ