فَضيلَةَ الشَّيخِ، إنِّي أعيشُ في بَلَدٍ لا أستَطيعُ أنْ أتعلَّمَ فِيهِ عَلَى العُلَماءِ، فهَلْ لو سَمِعْتُ الأشرِطَةَ المَسموعَةَ وأتقَنْتُها يُعَدُّ كافيًا؟ أرشِدونا، فلَدَيْنا شَبابٌ دَيدَنُهُمُ الإنكارُ عَلَى المَشايخِ ممنْ نَحسبُهُم عَلَى خَيْرٍ، وإذا نَصحناهُمْ قالوا: عُلَماءُ الجَرْحِ والتَّعديلِ في الحِجازِ حَذَّروا مِنْهُم، ونَحنُ نُحذِّرُ الناسَ مِنْهُم. فما الحَلُّ؟ وهَلْ هُناكَ إمكانيَّةٌ لطَلَبِ العِلمِ في الجامِعاتِ الإسلاميَّةِ في السُّعوديَةِ أم أنَّ هُناكَ إجراءاتٌ مُشدَّدَةٌ للقَبولِ؟