مَا حُكْمُ تَعْلِيقِ سُورِ القُرآنِ فِي البَيتِ لِلْبَرَكَةِ؟
خزانة الأسئلة / تفسير / حكم تعليق سور القرآن للبركة
ما حكم تعليق سور القرآن في البيت للبركة؟
السؤال
مَا حُكْمُ تَعْلِيقِ سُورِ القُرآنِ فِي البَيتِ لِلْبَرَكَةِ؟
ما حكم تعليق سور القرآن في البيت للبركة؟
الجواب
الحَمْدُ لِلهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللِه، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجاَبَةً عَلَى سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوفِيْقُ:
تَعْلِيْقُ الآيَاتِ أَوِ السُّوَرِ طَلَباً لِلْبَرَكَةِ لا يَجُوزُ، بَلْ هُوَ مِنْ المُحْدَثَاتِ، وَقَدْ تَدْخُلُ فِيمَا نُهِيَ عَنْهُ مِنَ التَّمَائِمِ إذَا قُصِدَ بِهَا الحِفْظُ وَالصِّيَانَةُ؛ لِأَنَّهَا فِي مَعْنَى مَا يُعَلَّقُ مِنْ ذَلِكَ عَلَى الصِّبْيَانِ وَالدَّوَابِّ لِدَفْعِ البَلاءِ أَوْ رَفْعِهِ، وَهُوَ بِهَذا يَكُونُ مِنْ وَسَائِلِ الشِّرْكِ وَأَسْبَابِهِ المُفضِيَةِ إِلَيْهِ؛ لِمَا رَوَى أَحْمَدُ وَأَبُو دَاودَ وَغَيْرُهُمَا مِنْ حَدِيْثِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ والتِّوَلَةَ شِرْكٌ».[سنن أبي داود(3883 )، مسند أحمد(3615)]
أَمَّا إِنْ كَانَ تَعْلِيْقُهَا لِلِاتَّعَاظِ بِهِ وَالاعْتِبَارِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا لَمْ يَجْرِ بِهِ عَمَلُ خَيْرِ القُرُونِ.
وَكُلُّ خَيْرٍ فِي اتِّباعِ مَنْ سَلَفْ وَكُلُّ شَرٍّ فِي ابْتِدَاعِ مَنْ خَلَفْ
وَاللهُ أَعْلَمُ.
أخوكم/
خالد المصلح
13/11/1424هـ
الحَمْدُ لِلهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللِه، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجاَبَةً عَلَى سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوفِيْقُ:
تَعْلِيْقُ الآيَاتِ أَوِ السُّوَرِ طَلَباً لِلْبَرَكَةِ لا يَجُوزُ، بَلْ هُوَ مِنْ المُحْدَثَاتِ، وَقَدْ تَدْخُلُ فِيمَا نُهِيَ عَنْهُ مِنَ التَّمَائِمِ إذَا قُصِدَ بِهَا الحِفْظُ وَالصِّيَانَةُ؛ لِأَنَّهَا فِي مَعْنَى مَا يُعَلَّقُ مِنْ ذَلِكَ عَلَى الصِّبْيَانِ وَالدَّوَابِّ لِدَفْعِ البَلاءِ أَوْ رَفْعِهِ، وَهُوَ بِهَذا يَكُونُ مِنْ وَسَائِلِ الشِّرْكِ وَأَسْبَابِهِ المُفضِيَةِ إِلَيْهِ؛ لِمَا رَوَى أَحْمَدُ وَأَبُو دَاودَ وَغَيْرُهُمَا مِنْ حَدِيْثِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ والتِّوَلَةَ شِرْكٌ».+++[سنن أبي داود(3883 )، مسند أحمد(3615)]---
أَمَّا إِنْ كَانَ تَعْلِيْقُهَا لِلِاتَّعَاظِ بِهِ وَالاعْتِبَارِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا لَمْ يَجْرِ بِهِ عَمَلُ خَيْرِ القُرُونِ.
وَكُلُّ خَيْرٍ فِي اتِّباعِ مَنْ سَلَفْ وَكُلُّ شَرٍّ فِي ابْتِدَاعِ مَنْ خَلَفْ
وَاللهُ أَعْلَمُ.
أخوكم/
خالد المصلح
13/11/1424هـ