هَلْ وَردَتْ هذِهِ الصِّيغَةُ (عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ) في الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- عِنْدَ ذِكْرِهِ؟وإنْ كانَتْ فما الدَّليلُ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / منوع / قولنا: عليه الصلاة والسلام
هل وردت هذه الصيغة (عليه الصلاة والسلام) في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره؟وإن كانت فما الدليل؟
السؤال
هَلْ وَردَتْ هذِهِ الصِّيغَةُ (عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ) في الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- عِنْدَ ذِكْرِهِ؟وإنْ كانَتْ فما الدَّليلُ؟
هل وردت هذه الصيغة (عليه الصلاة والسلام) في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره؟وإن كانت فما الدليل؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
الصِّيغَةُ المَسئولُ عَنْها مِنَ الصِّيَغِ الجائِزَةِ؛ لأنَّ اللهَ أمَرَ بالصَّلاةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فكُلُّ صِيغَةٍ أتَى بِها المُسلِمُ مما يُفيدُ الصَّلاةَ عَلَيْهِ كفَتْ في الامتِثالِ، وأكمَلُ ذَلِكَ ما عَلَّمَهُ أصحابَهُ لمَّا سَألوهُ: كَيْفَ نُصلِّي عَلَيْكَ؟ قالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». رَواهُ البُخاريُّ (6357) ومُسلِمٌ (406) مِنْ حَديثِ كَعْبِ بنِ عُجْرةَ وغَيْرِهِ. واللهُ أعلَمُ.
أخوكم/
خالد المصلح
30/12/1424هـ
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
الصِّيغَةُ المَسئولُ عَنْها مِنَ الصِّيَغِ الجائِزَةِ؛ لأنَّ اللهَ أمَرَ بالصَّلاةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فكُلُّ صِيغَةٍ أتَى بِها المُسلِمُ مما يُفيدُ الصَّلاةَ عَلَيْهِ كفَتْ في الامتِثالِ، وأكمَلُ ذَلِكَ ما عَلَّمَهُ أصحابَهُ لمَّا سَألوهُ: كَيْفَ نُصلِّي عَلَيْكَ؟ قالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». رَواهُ البُخاريُّ (6357) ومُسلِمٌ (406) مِنْ حَديثِ كَعْبِ بنِ عُجْرةَ وغَيْرِهِ. واللهُ أعلَمُ.
أخوكم/
خالد المصلح
30/12/1424هـ