هَلْ مِنَ المُمْكِنِ تَسميَةُ مَكَّةَ دَارَ كُفْرٍ إذا استَولَى عَلَيْها الكُفَّارُ أو المُرتَدُّونَ وحَكَموها بحُكْمِهِم؛ كالقَرامِطَةِ؟
خزانة الأسئلة / منوع / هل من الممكن تسمية مكة دار كفر؟
هل من الممكن تسمية مكة دار كفر إذا استولى عليها الكفار أو المرتدون وحكموها بحكمهم؛ كالقرامطة؟
السؤال
هَلْ مِنَ المُمْكِنِ تَسميَةُ مَكَّةَ دَارَ كُفْرٍ إذا استَولَى عَلَيْها الكُفَّارُ أو المُرتَدُّونَ وحَكَموها بحُكْمِهِم؛ كالقَرامِطَةِ؟
هل من الممكن تسمية مكة دار كفر إذا استولى عليها الكفار أو المرتدون وحكموها بحكمهم؛ كالقرامطة؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
مَكَّةُ شَرَّفَها اللهُ مُنْذُ فَتَحَها رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وهِيَ دَارُ إسلامٍ، حَرَسَها اللهُ مِنْ أيْدِي الكَفرَةِ، وما وَقَعَ فِيها مِنَ انتِهاكِ القَرامِطَةِ للحرَمِ، وإفسادِهِم فِيهِ، وقَتلِهِمُ الحُجَّاجَ، وإلحادِهِم فِيهِ، فإنَّهُ عارِضٌ دامَ أيَّامًا ثُمَّ فَرَّجَ اللهُ عَنِ الحَرمِ وأهلِ الإسلامِ بخُروجِهِم مِنْهُ، فلم يَرتَفِعْ عَنْهُ هَذا الوَصْفُ وأنَّهُ دارُ إسلامٍ.
والَّذي يَظهَرُ والعِلْمُ عِنْدَ اللهِ أنَّها لا تَزالُ دارَ إسلامٍ إلى أنْ يَأذَنَ اللهُ تَعالَى بهَدْمِ الكَعْبَةِ عَلَى يَدِ ذِي السويقَتَيْنِ عِنْدَما لا يَكونُ في الأرضِ مَنْ يَقولُ: اللهُ اللهُ؛ كما جاءَ في صَحيحِ مُسلِمٍ (148) مِنْ حَديثِ أنسٍ مَرفوعًا: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ: اللهُ اللهُ». واللهُ أعلَمُ.
أخوكم/
خالد المصلح
10/02/1425هـ
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
مَكَّةُ شَرَّفَها اللهُ مُنْذُ فَتَحَها رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وهِيَ دَارُ إسلامٍ، حَرَسَها اللهُ مِنْ أيْدِي الكَفرَةِ، وما وَقَعَ فِيها مِنَ انتِهاكِ القَرامِطَةِ للحرَمِ، وإفسادِهِم فِيهِ، وقَتلِهِمُ الحُجَّاجَ، وإلحادِهِم فِيهِ، فإنَّهُ عارِضٌ دامَ أيَّامًا ثُمَّ فَرَّجَ اللهُ عَنِ الحَرمِ وأهلِ الإسلامِ بخُروجِهِم مِنْهُ، فلم يَرتَفِعْ عَنْهُ هَذا الوَصْفُ وأنَّهُ دارُ إسلامٍ.
والَّذي يَظهَرُ والعِلْمُ عِنْدَ اللهِ أنَّها لا تَزالُ دارَ إسلامٍ إلى أنْ يَأذَنَ اللهُ تَعالَى بهَدْمِ الكَعْبَةِ عَلَى يَدِ ذِي السويقَتَيْنِ عِنْدَما لا يَكونُ في الأرضِ مَنْ يَقولُ: اللهُ اللهُ؛ كما جاءَ في صَحيحِ مُسلِمٍ (148) مِنْ حَديثِ أنسٍ مَرفوعًا: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ: اللهُ اللهُ». واللهُ أعلَمُ.
أخوكم/
خالد المصلح
10/02/1425هـ