هَلْ يَجِبُ عَلَى مَنْ أَصَابَ حَدًّا طَلَبُ إِقَامَةِ الْحَدِّ عَلَيْهِ؟
خزانة الأسئلة / السياسة الشرعية / هل يجب على من أصاب حداً طلبُ إقامة الحد عليه؟
هل يجب على من أصاب حداً طلبُ إقامة الحد عليه؟
السؤال
هَلْ يَجِبُ عَلَى مَنْ أَصَابَ حَدًّا طَلَبُ إِقَامَةِ الْحَدِّ عَلَيْهِ؟
هل يجب على من أصاب حداً طلبُ إقامة الحد عليه؟
الجواب
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَلَى سُؤَالِك نَقُولُ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ: لَا يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَفْضَحَ نَفْسَهُ لِإِقَامَةِ الْحَدِّ عَلَيْهِ، بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَسْتُرَ نَفْسَهُ بِسِتْرِ اللَّهِ، وَيَجْتَهِدَ فِي إصْلَاحِ الْعَمَلِ وَالْبُعْدِ عَنْ أَسْبَابِ الشَّرِّ، أَمَّا مَا جَرَى مِنْ مَاعِزٍ وَالْغَامِدِيَّةِ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ فَذَاكَ مَا اخْتَارَاهُ لِأَنْفُسِهِمَا مِنَ التَّطْهِيرِ فِي الدُّنْيَا، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِلَازِمٍ، بَلْ ظَاهِرُ عَمَلِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ عَدَمُ تَرْغِيبِهِ فِي ذَلِكَ.
أَخُوكُمْ/
خَالِد الْمُصْلِح
29/03/1425ه
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَلَى سُؤَالِك نَقُولُ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ: لَا يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَفْضَحَ نَفْسَهُ لِإِقَامَةِ الْحَدِّ عَلَيْهِ، بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَسْتُرَ نَفْسَهُ بِسِتْرِ اللَّهِ، وَيَجْتَهِدَ فِي إصْلَاحِ الْعَمَلِ وَالْبُعْدِ عَنْ أَسْبَابِ الشَّرِّ، أَمَّا مَا جَرَى مِنْ مَاعِزٍ وَالْغَامِدِيَّةِ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ـ فَذَاكَ مَا اخْتَارَاهُ لِأَنْفُسِهِمَا مِنَ التَّطْهِيرِ فِي الدُّنْيَا، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِلَازِمٍ، بَلْ ظَاهِرُ عَمَلِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ عَدَمُ تَرْغِيبِهِ فِي ذَلِكَ.
أَخُوكُمْ/
خَالِد الْمُصْلِح
29/03/1425ه