أَسْكُنُ فِي شَقَّةٍ عَالِيَةٍ، أَيْ فِي الطَّابَقِ السَّادِسَ عَشَرَ، وَكُنْتُ أَحْضَرْتُ قِطَّةً إِلَى ذَلِكَ الطَّابَقِ، وَكَانَتْ ابْنَتِي تَدْخُلُهَا كُلَّ يَوْمٍ وَتُطْعِمُهَا، وَكُنَّا أَحْيَانًا نَضَعُهَا فِي الشُّرْفَةِ الْمُطِلَّةِ عَلَى الشَّارِعِ وَتَبْقَى فِيهَا، وَمَرَّةً وَضَعْنَاهَا وَخَرَجْنَا مِنَ الْمَنْزِلِ وَعُدْنَا مُتَأَخِّرِينَ، وَوَجَدْنَا الْقِطَّةَ قَدْ سَقَطَتْ إِلَى الْأَسْفَلِ، وَسُؤَالِي: هَلْ عَلَيَّ إِثْمٌ ؟ وَمَا هِيَ الْكَفَّارَةُ إِذَا كَانَ عَلَيَّ إِثْمٌ؟