×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

خزانة الأسئلة / السياسة الشرعية / كفارة القتل الخطأ

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قريب لي دَهَس فتى فمات الثاني نتيجة الحادث، وقامت شركة التأمين على السيارة بدفع الدية كاملة، مع العلم أن التأمين من النوع التجاري وهو إجباري. وليس لقريبي هذا القدرة على دفع الدية من ماله، لكن بإمكانه الحصول على المبلغ من الأهل أو على الأقل اقتراضه منهم. فهل ما فعله جائز بأي حال من الأحوال؟ وبالنسبة للكفارة هل يصوم شهرين متتابعين ابتداء من الآن، أم يؤجل ذلك لأن صيام رمضان وبعده عيد الفطر سيكون ضمن الشهرين، وبم تنصحونه في شأن الصيام؟

المشاهدات:3233

السؤال

قُرِيبٌ لِي دَهَسُ فَتًى فَمَاتَ الثَّانِي نَتِيجَةَ الْحَادِثِ، وَقَامَتْ شَرِكَةُ التَّأْمِينِ عَلَى السَّيَّارَةِ بِدَفْعِ الدِّيَةِ كَامِلَةً، مَعَ الْعِلْمِ بأَنَّ التَّأْمِينَ مِنَ النَّوْعِ التِّجَارِيِّ وَهُوَ إِجْبَارِيٌّ، وَلَيْسَ لِقَرِيبِي هَذَا الْقُدْرَةُ عَلَى دَفْعِ الدِّيَةِ مِنْ مَالِهِ، لَكِنْ بِإِمْكَانِهِ الْحُصُولُ عَلَى الْمَبْلَغِ مِنَ الْأَهْلِ أَوْ عَلَى الْأَقَلِّ اقْتِرَاضُهُ مِنْهُمْ، فَهَلْ مَا فَعَلَهُ جَائِزٌ بِأَيِّ حَالٍ مِنْ الْأَحْوَالِ؟

وَبِالنِّسْبَةِ لِلْكِفَارَةِ هَلْ يَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ابْتِدَاءً مِنَ الْآنَ، أَمْ يُؤَجَّلُ ذَلِكَ؟! لِأَنَّ صِيَامَ رَمَضَانَ وَبَعْدَهُ عِيدُ الْفِطْرِ سَيَكُونُ ضِمْنَ الشَّهْرَيْنِ، وَبِمَ تَنْصَحُونَهُ فِي شَأْنِ الصِّيَامِ؟

الجواب

الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.

أَمَّا بَعْدُ:

فَإِجَابَةً عَلَى سُؤَالِك نَقُولُ وَبِاَللَّهِ ـ تَعَالَى ـ التَّوْفِيقُ: التَّأْمِينُ مِنَ الْعُقُودِ الَّتِي وَقَعَ فِيهَا خِلَافٌ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ، فَذَهَبَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ إلَى أَنَّهُ مِنَ الْعُقُودِ الْمُحَرَّمَةِ، وَقَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ بِإِبَاحَتِهِ، فَإِنْ كُنْتَ قَدْ دَخَلْتَ هَذَا الْعَقْدَ جَاهِلًا بِالتَّحْرِيمِ فَلَا شَيْءَ عَلَيْك، وَمَا دَفَعَتْهُ الْمُؤَسَّسَةُ التَّأْمِينِيَّةُ لَك أَخْذُهُ وَدَفْعُهُ إلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ، وَهَذَا هُوَ الْحُكْمُ فِيمَا إذَا كُنْت مُكْرَهًا عَلَى التَّأْمِينِ فِيمَا يَظْهَرُ لِي.

أَمَّا الْكَفَّارَةُ فَإِنْ كَانَ الدَّهْسُ نَاتِجًا عَنْ خَطَأٍ مِنَ السَّائِقِ أَوْ تَفْرِيطٍ فِي قَوَاعِدِ السَّيْرِ فَعَلَيْهِ كَفَّارَةٌ وَهِيَ عِتْقُ رَقَبَةٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، وَلَهُ أَنْ يَبْدَأَهَا مَتَى شَاءَ، كَمَا لَهُ أَنْ يَتَخَيَّرَ الْوَقْتَ الَّذِي يَقْصُرُ فِيهِ النَّهَارُ وَيَبْرُدُ فِيهِ الْجَوُّ؛ إِذِ الصَّحِيحُ أَنَّ كَفَّارَةَ قَتْلِ الْخَطَأِ لَا تَجِبُ عَلَى الْفَوْرِ كَمَا هُوَ قَوْلُ جَمَاعَةٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَقَوْلٌ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46598 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات33082 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32686 )
10. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات23203 )
11. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات23131 )
12. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات22976 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17294 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف