ما حُكْمُ إخراجِ الزَّكاةِ عَلَى دُفْعاتٍ شَهْريَّةٍ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / زكاة / إخراج الزكاة على دفعات شهرية
ما حكم إخراج الزكاة على دفعات شهرية؟
السؤال
ما حُكْمُ إخراجِ الزَّكاةِ عَلَى دُفْعاتٍ شَهْريَّةٍ؟
ما حكم إخراج الزكاة على دفعات شهرية؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ التَّوفيقُ:
في المَسألَةِ قَوْلانِ:
الأوَّلُ: الجُمهورُ عَلَى عَدَمِ جَوازِ تَأخيرِ إخراجِ الزَّكاةِ، بَلْ تَجِبُ عَلَى الفَوْرِ، وأجازُوا تَأخيرًا يَسيرًا كيَوْمٍ ونِصْفِهِ.
الثَّانِي: يَجوزُ التَّأخيرُ وتَقسيطُ الزَّكاةِ بأنْ يُعْطِيَ قَريبَهُ مِنْها كُلَّ شَهْرٍ مَثَلًا، وهَذِهِ رِوايَةٌ عَنْ أحمدَ ذَكَرَها في الإنصافِ.
والثَّانِي: لَهُ حَظٌّ مِنَ النَّظَرِ إذا دَعَتْ حاجَةٌ أو اقتَضَتْ مَصلَحةٌ، وقَدْ يُستَأنَسُ لَهُ بقَوْلِهِ: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} [النِّساءُ: 5] .
والْمَخْرَجُ اﻵمِنُ الْمُتَّسِقُ مَعَ قَوْلِ الجُمهورِ، وِكالَةُ الفَقيرِ أو تَعجيلُ الإخراجِ بأنْ يُقدِّمَ زَكاتَهُ للسَّنَةِ القادِمَةِ عَلَى صِفَةِ رَواتِبَ للفَقيرِ كُلَّ شَهْرٍ.
الحَمدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ التَّوفيقُ:
في المَسألَةِ قَوْلانِ:
الأوَّلُ: الجُمهورُ عَلَى عَدَمِ جَوازِ تَأخيرِ إخراجِ الزَّكاةِ، بَلْ تَجِبُ عَلَى الفَوْرِ، وأجازُوا تَأخيرًا يَسيرًا كيَوْمٍ ونِصْفِهِ.
الثَّانِي: يَجوزُ التَّأخيرُ وتَقسيطُ الزَّكاةِ بأنْ يُعْطِيَ قَريبَهُ مِنْها كُلَّ شَهْرٍ مَثَلًا، وهَذِهِ رِوايَةٌ عَنْ أحمدَ ذَكَرَها في الإنصافِ.
والثَّانِي: لَهُ حَظٌّ مِنَ النَّظَرِ إذا دَعَتْ حاجَةٌ أو اقتَضَتْ مَصلَحةٌ، وقَدْ يُستَأنَسُ لَهُ بقَوْلِهِ: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} +++ [النِّساءُ: 5] ---.
والْمَخْرَجُ اﻵمِنُ الْمُتَّسِقُ مَعَ قَوْلِ الجُمهورِ، وِكالَةُ الفَقيرِ أو تَعجيلُ الإخراجِ بأنْ يُقدِّمَ زَكاتَهُ للسَّنَةِ القادِمَةِ عَلَى صِفَةِ رَواتِبَ للفَقيرِ كُلَّ شَهْرٍ.