يا شَيْخَنا الفاضِلَ، لَقَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَسْتَحْضِرَ النِّيَّةَ قَبْلَ تَكْبِيرَةِ الإِحْرامِ لأَيِّ صَلاةٍ أُرِيدُ أَنْ أُصَلِّيها بِدُونَ التَّلَفُّظِ بِها.
وَلَقَدْ سَمِعْتُ في الآوَنَةِ الأَخِيرَةِ بَعْضَ المشايِخِ في الفَضائِيَّاتِ أَنَّ قِيامَكَ لِلصَّلاةِ يُعْتبَرُ نِيَّةً دُونَ أَنْ تُحَدِّدَ الصَّلاةَ، وَالبَعْضُ مِنْهُمْ يَقُولُ: مُجَرَّدُ ذَهابِكَ لِلمِيضَئَةِ يُعْتَبَرُ نِيَّةً لِلصَّلاةِ، فَما صَحَّةُ ما يَقُولُونَ؟ وَهَلْ ما أَفْعَلُهُ أَنا مِنِ اسْتِحْضارِ النِّيَّةِ لِكُلِّ صَلاةٍ جائِزٌ؟
أَفِيدُونا جَزاكُمُ اللهُ خَيْرًا.