ما الفَرقُ بَيْنَ الوَرَعِ والزُّهْدِ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / منوع / الفرق يبن الورع والزهد
ما الفرق يبن الورع والزهد؟
السؤال
ما الفَرقُ بَيْنَ الوَرَعِ والزُّهْدِ؟
ما الفرق يبن الورع والزهد؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
ذَهَبَ جَماعَةٌ مِنْ أهلِ العِلمِ إلى أنَّهُ لا فَرْقَ بَيْنَ الوَرَعِ والزُّهْدِ، ولذَلِكَ يَستَعمِلونَهما استِعمالًا واحِدًا. والَّذي يَظهَرُ أنَّ بَيْنَهُما فرَقًا، وأقرَبُهُ ما ذَكَرَهُ بَعْضُ أهلِ العِلمِ مِنْ أنَّ الزُّهدَ هُوَ تَرْكُ الرَّغْبَةِ فِيما لا يَنفَعُ في الدَّارِ الآخرَةِ؛ كفُضولِ المُباحاتِ الَّتي يُستعانُ بِها في طاعَةِ اللهِ.
أمَّا الوَرَعُ المَشروعُ فهُوَ تَرْكُ ما قَدْ يَضُرُّ في الدارِ الآخِرَةِ، وفي ذَلِكَ تَرْكُ المُحرَّماتِ والشُّبُهاتِ؛ لأنَّ الشُّبهاتِ قَدْ تَضُرُّ في الآخرَةِ.
لكِنْ يَنبَغي أنْ يُعلَمَ أنَّ الزُّهدَ والوَرَعَ مَرتَبَةٌ لا تَصلُحُ لكُلِّ أحَدٍ، قالَ ابنُ القَيِّمِ في الفَوائِدِ: "والقَلْبُ المُعلَّقُ بالشَّهواتِ لا يَصِحُّ لَهُ زُهدٌ ولا وَرَعٌ".
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
ذَهَبَ جَماعَةٌ مِنْ أهلِ العِلمِ إلى أنَّهُ لا فَرْقَ بَيْنَ الوَرَعِ والزُّهْدِ، ولذَلِكَ يَستَعمِلونَهما استِعمالًا واحِدًا. والَّذي يَظهَرُ أنَّ بَيْنَهُما فرَقًا، وأقرَبُهُ ما ذَكَرَهُ بَعْضُ أهلِ العِلمِ مِنْ أنَّ الزُّهدَ هُوَ تَرْكُ الرَّغْبَةِ فِيما لا يَنفَعُ في الدَّارِ الآخرَةِ؛ كفُضولِ المُباحاتِ الَّتي يُستعانُ بِها في طاعَةِ اللهِ.
أمَّا الوَرَعُ المَشروعُ فهُوَ تَرْكُ ما قَدْ يَضُرُّ في الدارِ الآخِرَةِ، وفي ذَلِكَ تَرْكُ المُحرَّماتِ والشُّبُهاتِ؛ لأنَّ الشُّبهاتِ قَدْ تَضُرُّ في الآخرَةِ.
لكِنْ يَنبَغي أنْ يُعلَمَ أنَّ الزُّهدَ والوَرَعَ مَرتَبَةٌ لا تَصلُحُ لكُلِّ أحَدٍ، قالَ ابنُ القَيِّمِ في الفَوائِدِ: "والقَلْبُ المُعلَّقُ بالشَّهواتِ لا يَصِحُّ لَهُ زُهدٌ ولا وَرَعٌ".