ما حُكمُ مُشاهَدَةِ الأفلامِ الكَرتونيَّةِ الَّتي يَكونُ فِيها أمورٌ غَيبيَّةٌ، مِثْلُ السُّفُنِ الفَضائيَّةِ وأناسٍ آلِيينَ؟
خزانة الأسئلة / منوع / مشاهدة الأفلام الكرتونية
ما حكم مشاهدة الأفلام الكرتونية التي يكون فيها أمور غيبية، مثل السفن الفضائية وأناس آليين؟
السؤال
ما حُكمُ مُشاهَدَةِ الأفلامِ الكَرتونيَّةِ الَّتي يَكونُ فِيها أمورٌ غَيبيَّةٌ، مِثْلُ السُّفُنِ الفَضائيَّةِ وأناسٍ آلِيينَ؟
ما حكم مشاهدة الأفلام الكرتونية التي يكون فيها أمور غيبية، مثل السفن الفضائية وأناس آليين؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
هذِهِ الأُمورُ التَّخَيُّليَّةُ يَبْدو أنَّهُ لا حرَجَ فِيها، لا سِيَّما إذا كانَ ذَلِكَ فِيما يَتعلَّقُ بالأطْفالِ، ويُمكِنُ أن يُستَأنَسَ لهَذا بما جاءَ عَنْ عائشَةَ أنَّهُ كانَ لَها فَرَسٌ لَهُ أجنِحَةٌ، وهَذا ضَرْبٌ مِنَ الخَيالِ، حَتَّى إنَّ النَّبِيَّ قالَ لَها: «أَوَلِلْفَرَسِ جنَاحٌ يَا عَائِشَةُ؟» فقالَتْ: يُذكَرُ ذَلِكَ عَنْ خَيلِ سُلَيمانَ. وهَذا الحَديثُ أخرَجَهُ أبو داودَ (41932) مِنْ طَريقِ عُمارَةَ بن غَزِيَّةَ، أنَّ مُحمَّدَ بنَ إبراهيمَ حَدَّثَهُ عَنْ أبي سَلمَةَ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ، عَنْ عائشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْها- قالَتْ : قَدِمَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- مِنْ غَزْوَةِ تَبوكٍ -أو خَيبَرَ- وفي سَهوتِها سِترٌ، فهَبَّتْ ريحٌ فكَشفَتْ ناحيَة السِّتْرِ عَنْ بناتٍ لعائشَةَ لُعَبٍ، فقالَ: «مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ؟». قالَتْ: بَناتي، ورَأَى بَيْنَهُنَّ فَرَسًا لَهُ جَناحانِ مِنْ رِقاعٍ، فقالَ: «مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسَطَهُنَّ؟» قالَتْ: فَرَسٌ. قالَ: «وَمَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ؟». قالَتْ: جَناحانِ. قالَ: «فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ!» قالَتْ: أمَا سَمِعْتَ أنَّ لسُلَيمانَ خَيْلًا لها أجْنِحةٌ؟ قالَتْ: فضَحِكَ حَتَّى رَأيْتُ نَواجِذَهُ.
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
هذِهِ الأُمورُ التَّخَيُّليَّةُ يَبْدو أنَّهُ لا حرَجَ فِيها، لا سِيَّما إذا كانَ ذَلِكَ فِيما يَتعلَّقُ بالأطْفالِ، ويُمكِنُ أن يُستَأنَسَ لهَذا بما جاءَ عَنْ عائشَةَ أنَّهُ كانَ لَها فَرَسٌ لَهُ أجنِحَةٌ، وهَذا ضَرْبٌ مِنَ الخَيالِ، حَتَّى إنَّ النَّبِيَّ قالَ لَها: «أَوَلِلْفَرَسِ جنَاحٌ يَا عَائِشَةُ؟» فقالَتْ: يُذكَرُ ذَلِكَ عَنْ خَيلِ سُلَيمانَ. وهَذا الحَديثُ أخرَجَهُ أبو داودَ (41932) مِنْ طَريقِ عُمارَةَ بن غَزِيَّةَ، أنَّ مُحمَّدَ بنَ إبراهيمَ حَدَّثَهُ عَنْ أبي سَلمَةَ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ، عَنْ عائشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْها- قالَتْ : قَدِمَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- مِنْ غَزْوَةِ تَبوكٍ -أو خَيبَرَ- وفي سَهوتِها سِترٌ، فهَبَّتْ ريحٌ فكَشفَتْ ناحيَة السِّتْرِ عَنْ بناتٍ لعائشَةَ لُعَبٍ، فقالَ: «مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ؟». قالَتْ: بَناتي، ورَأَى بَيْنَهُنَّ فَرَسًا لَهُ جَناحانِ مِنْ رِقاعٍ، فقالَ: «مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسَطَهُنَّ؟» قالَتْ: فَرَسٌ. قالَ: «وَمَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ؟». قالَتْ: جَناحانِ. قالَ: «فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ!» قالَتْ: أمَا سَمِعْتَ أنَّ لسُلَيمانَ خَيْلًا لها أجْنِحةٌ؟ قالَتْ: فضَحِكَ حَتَّى رَأيْتُ نَواجِذَهُ.