×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

خزانة الأسئلة / صلاة / تكبيرات العيد

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

أرجو إفادتي حول تكبيرات العيد عن مدى مشروعيتها، وخاصة في المساجد وعقب الصلوات المكتوبة، وأرجو التركيز على حديث أم عطية. وجزاكم الله خيراً

المشاهدات:5004

السؤال

أَرْجُو إِفادَتِي حَوْلَ تَكْبِيراتِ العِيدِ عَنْ مَدَى مَشْرُوعِيَّتِها، وَخاصَّةً في المساجِدِ وَعَقِبَ الصَّلَواتِ المكْتُوبَةِ، وَأَرْجُو التَّرْكِيزَ عَلَى حَدِيثِ أُمِّ عَطِيَّةَ. وَجَزاكُمُ اللهُ خَيْرًا.

الجواب

الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدَ:
فَإِجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
الجَهْرُ بِالتَّكْبِيرِ أَدْبارَ الصَّلَواتِ في العِيدِ مِمَّا جاءَتْ بِهِ الآثارُ عَنِ الصَّحابَةِ، فَهُوَ سُنَّةٌ، لَكِنْ يَنْبَغِي أَلَّا يَكُونَ جَهْرًا يَحْصُلُ بِهِ إِضْرارٌ وَإِزْعاجٌ، بَلْ جَهْرٌ يَحْصُلُ بِهِ إِظْهارُ التَّكْبِيرِ وَإِشاعَتُهُ بَيْنَ المسْلِمِينَ، لا سِيَّما في هَذِهِ الأَيَّامِ الَّتي هِيَ أَيَّامُ ذِكْرٍ.

وَما ذَكَرَتْ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ عَطِيَّةَ وَهُوَ في صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ عاصِمٍ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قالَتْ: "كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْرُجَ يَوْمَ العِيدِ"؛ قالَتْ : «أَمَرَنا -تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ نُخْرِجَ في العِيدَيْنِ العَواتِقَ وَذَواتِ الخُدُورِ، وَأَمَرَ الحُيَّضَ أَنْ يَعْتَزِلْنَ مُصَلَّى المسْلِمين»، وفِي روايةٍ: «كُنَّا نُؤمَرُ بالخروجِ في العيدَيْنِ والمُخبَّأةُ والبِكْرُ، قالتْ: الحُيَّضُ يخرُجْنَ فيكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ يُكبِّرْن مَعَ النَّاسِ»، وهَذَا هُوَ الشَّاهِدُ وهُوَ في مسلِمٍ أيضًا، وهَذَا يدلُّ علَى أنَّ التكبيرَ في المسَاجِدِ والمُصلَّياتِ شعارُ ذلكَ اليومِ، ويدلُّ علَى مشروعيةِ رفعِ الصوتِ بالتكبِيرِ فعلُ عُمَرَ؛ فَقَدْ رَوَى البخاريُّ أنَّ عُمَرَ كانَ يكبِّر في مِنى في قُبَّتِه ويكبِّر أهلُ المسجدِ ويكبِّر أهلُ السُّوقِ حتَّى ترتَجَّ مِنًى بالتكبيرٍ.


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46366 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات32720 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32456 )
10. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات22974 )
11. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات22840 )
12. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات22791 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17122 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف