مِنَ الْمَعْرُوفِ أَنَّ دُعَاءَ خَتْمِ الْقُرْآنِ بِدْعَةٌ، فَكَيْفَ يَدَعُونَ أَئِمَّةَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ؟ وَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / الذكر والدعاء / دعاء ختم القرآن
من المعروف أن دعاء ختم القران بدعة، فكيف يدعي الائمة في الحرمين الشريفين؟ وجزاك الله خيراً
السؤال
مِنَ الْمَعْرُوفِ أَنَّ دُعَاءَ خَتْمِ الْقُرْآنِ بِدْعَةٌ، فَكَيْفَ يَدَعُونَ أَئِمَّةَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ؟ وَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا.
من المعروف أن دعاء ختم القران بدعة، فكيف يدعي الائمة في الحرمين الشريفين؟ وجزاك الله خيراً
الجواب
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَإِجَابَةً عَلَى سُؤَالِك نَقُولُ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ: هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ فِيهَا خِلَافٌ؛ فَقَدْ ذَهَبَ لِمَشْرُوعِيَّةِ ذَلِكَ أَحْمَدُ وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ وَغَيْرِهِمْ، وَقَدْ سُئِلَ أَحْمَدُ عَنْ خَتْمِ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ فَقَالَ: إذَا فَرَغْتَ مِنْ قِرَاءَةِ: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) فَارْفَعْ يَدَيْك قَبْلَ الرُّكُوعِ وَادْعُ. فَقِيلَ: عَلَى أَيِّ شَيْءٍ تَسْتَنِدُ؟ قَالَ: رَأَيْتُ أَهْلَ مَكَّةَ يَفْعَلُونَهُ، وَكَانَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ يَفْعَلُهُ مَعَهُمْ بِمَكَّةَ، وَقَدْ قَالَ النَّوَوِيُّ: فَالْخَتْمُ فِي الصَّلَاةِ أَفْضَلُ، وَلِأَجْلِ هَذَا مَا يَفْعَلُهُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ يَخْتِمُونَ يَسْتَنِدُونَ لِذَلِكَ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَإِجَابَةً عَلَى سُؤَالِك نَقُولُ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ: هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ فِيهَا خِلَافٌ؛ فَقَدْ ذَهَبَ لِمَشْرُوعِيَّةِ ذَلِكَ أَحْمَدُ وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ وَغَيْرِهِمْ، وَقَدْ سُئِلَ أَحْمَدُ عَنْ خَتْمِ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ فَقَالَ: إذَا فَرَغْتَ مِنْ قِرَاءَةِ: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) فَارْفَعْ يَدَيْك قَبْلَ الرُّكُوعِ وَادْعُ. فَقِيلَ: عَلَى أَيِّ شَيْءٍ تَسْتَنِدُ؟ قَالَ: رَأَيْتُ أَهْلَ مَكَّةَ يَفْعَلُونَهُ، وَكَانَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ يَفْعَلُهُ مَعَهُمْ بِمَكَّةَ، وَقَدْ قَالَ النَّوَوِيُّ: فَالْخَتْمُ فِي الصَّلَاةِ أَفْضَلُ، وَلِأَجْلِ هَذَا مَا يَفْعَلُهُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ يَخْتِمُونَ يَسْتَنِدُونَ لِذَلِكَ.