بَعْضُ النَّاسِ يَتمَنَّوْنَ المَوْتَ ولو مِزاحًا لإثباتِ الحُبِّ أو للتخَلُّصِ مِنْ مُشكِلَةٍ، وبَعْضُ الشُّعَراءِ يُضمِّنُ شِعْرَهُ هَذا المَعنَى، فما حُكمُ هَذا؟
خزانة الأسئلة / منوع / تمني الموت
بعض الناس يتمنَّون الموت ولو مِزاحًا لإثبات الحب أو للتخلُّص من مشكلة، وبعض الشعراء يضمِّن شعره هذا المعنى، فما حكم هذا؟
السؤال
بَعْضُ النَّاسِ يَتمَنَّوْنَ المَوْتَ ولو مِزاحًا لإثباتِ الحُبِّ أو للتخَلُّصِ مِنْ مُشكِلَةٍ، وبَعْضُ الشُّعَراءِ يُضمِّنُ شِعْرَهُ هَذا المَعنَى، فما حُكمُ هَذا؟
بعض الناس يتمنَّون الموت ولو مِزاحًا لإثبات الحب أو للتخلُّص من مشكلة، وبعض الشعراء يضمِّن شعره هذا المعنى، فما حكم هذا؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
نَهَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- عَنْ تَمنِّي المَوتِ لضُرٍّ أُصيبَ بِهِ الإنسانُ؛ ففي البُخاريِّ (6351) ومُسلِمٍ (2680) مِنْ حَديثِ ابنِ عُليَّةَ، عَنْ صُهيبِ بنِ عَبدِ العَزيزِ، عَنْ أنسٍ، أنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- قالَ: «لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي». وهَذا النَّهْيُ مَحمولٌ عَلَى الدُّعاءِ بالمَوتِ عِنْدَ المَصائِبِ وحُلولِ البَلاءِ تَسَخُّطًا للقَضاءِ وعَدَمِ رِضًى بِهِ، وجَزَعًا مِنْهُ، أمَّا إذا كانَ الدُّعاءُ لغَيْرِ هَذا المَعنَى فيَحتاجُ إلى النَّظَرِ فِيهِ. واللهُ أعلَمُ.
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
نَهَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- عَنْ تَمنِّي المَوتِ لضُرٍّ أُصيبَ بِهِ الإنسانُ؛ ففي البُخاريِّ (6351) ومُسلِمٍ (2680) مِنْ حَديثِ ابنِ عُليَّةَ، عَنْ صُهيبِ بنِ عَبدِ العَزيزِ، عَنْ أنسٍ، أنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- قالَ: «لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي». وهَذا النَّهْيُ مَحمولٌ عَلَى الدُّعاءِ بالمَوتِ عِنْدَ المَصائِبِ وحُلولِ البَلاءِ تَسَخُّطًا للقَضاءِ وعَدَمِ رِضًى بِهِ، وجَزَعًا مِنْهُ، أمَّا إذا كانَ الدُّعاءُ لغَيْرِ هَذا المَعنَى فيَحتاجُ إلى النَّظَرِ فِيهِ. واللهُ أعلَمُ.