ما حُكمُ مُعايَنَةِ الطَّبيبِ الرجُلِ للمَرأةِ؟
وهَلْ يَجِبُ أنْ أرَى رُؤْيا في المَنامِ بَعْدَ صَلاةِ الاستِخارَةِ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / منوع / معاينة الطبيب الرجل للمرأة
ما حُكم معاينة الطبيب الرجل للمرأة؟
وهل يجب أن أرى رؤيا في المنام بعد صلاة الاستخارة؟
السؤال
ما حُكمُ مُعايَنَةِ الطَّبيبِ الرجُلِ للمَرأةِ؟
وهَلْ يَجِبُ أنْ أرَى رُؤْيا في المَنامِ بَعْدَ صَلاةِ الاستِخارَةِ؟
ما حُكم معاينة الطبيب الرجل للمرأة؟
وهل يجب أن أرى رؤيا في المنام بعد صلاة الاستخارة؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
إذا كانَ يُمكِنُ أنْ يَتَولَّى عِلاجَكِ وإجراءَ العَمَليَّةِ امَرَأةٌ فهَذا هُوَ الواجِبُ، أمَّا إذا لم يَكنْ مُمكِنًا وكُنْتِ بحاجَةٍ إلى إجراءِ هذِهِ العَمليَّةِ، فيَجوزُ إجْراؤها عِنْدَ رَجُلٍ، بشَرْطِ أمْنِ الفِتْنَةِ وعَدَمِ الخَلْوَةِ، وألَّا تَكشِفي إلَّا ما يُحتاجُ إلى كَشْفِهِ بقَدْرِ الحاجَةِ مِنْ حَيْثُ الزَّمَنُ.
وأمَّا الاستِخارَةُ فلا عِلاقَةَ لها بالرُّؤْيا، إنَّما هِيَ سُؤالُ اللهِ أنْ يُيَسِّرَ للعَبْدِ خَيْرَ الأمرَيْنِ، ولا يَلْزَمُ أنْ تَكونَ هذِهِ الرُّؤْيا مُتَعلِّقَةً بالاستِخارَةِ.
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
إذا كانَ يُمكِنُ أنْ يَتَولَّى عِلاجَكِ وإجراءَ العَمَليَّةِ امَرَأةٌ فهَذا هُوَ الواجِبُ، أمَّا إذا لم يَكنْ مُمكِنًا وكُنْتِ بحاجَةٍ إلى إجراءِ هذِهِ العَمليَّةِ، فيَجوزُ إجْراؤها عِنْدَ رَجُلٍ، بشَرْطِ أمْنِ الفِتْنَةِ وعَدَمِ الخَلْوَةِ، وألَّا تَكشِفي إلَّا ما يُحتاجُ إلى كَشْفِهِ بقَدْرِ الحاجَةِ مِنْ حَيْثُ الزَّمَنُ.
وأمَّا الاستِخارَةُ فلا عِلاقَةَ لها بالرُّؤْيا، إنَّما هِيَ سُؤالُ اللهِ أنْ يُيَسِّرَ للعَبْدِ خَيْرَ الأمرَيْنِ، ولا يَلْزَمُ أنْ تَكونَ هذِهِ الرُّؤْيا مُتَعلِّقَةً بالاستِخارَةِ.