قَرَأْتُ فِي دِيوَانِ الإِمَاِمِ الشَّافِعِيِّ:
وَمَا أَنَا رَاضٍ مِنْ زَمَانِي بِمَا تَرَى*** وَلَكِنَّنِي رَاضٍ بِمَا حَكَمَ الدَّهْـُر
فَإِنْ كَانَتِ الْأَيَّـامُ خَانَتْ عُهُودَنَـا*** فَإِنِّي بِهَا رَاضٍ وَلَكِنَّهَا قَهْــرُ
فَمَا تَعْلِيقُكُمْ -حَفِظَكُمُ اللهُ- عَلَى قَوْلِهِ: فَإِنْ كَانَتِ الْأَيَّـامُ خَانَتْ عُهُودَنَـا، أَلَيْسَ فَاعِلُ الأَيَّامِ هُوَ اللهُ؟