خزانة الأسئلة / صلاة / الإتمام في السفر
أنا مسافر مع والدي للعلاج في لندن، ولا ندري متى نرجع، فهل يجوز لي أن أجمع الصلاة إذا أتى موعد والدي للذهب إلى العلاج أو عند دخولي المستشفى؟ وهل إذا ذهبت إلى نزهة إلى الريف - وهذا الريف يبعد مسافة عن مكان تواجدي في لندن - يجوز لي أن أجمع الصلاة وأقصرها؟ وما حكم جمعي للصلاة وقصري للصلاة عموماً هناك؟
السؤال
أَنا مُسافِرٌ مَعَ وَالِدي لِلعِلاجِ في لَنْدَنْ، وَلا نَدْرِي مَتَى نَرْجِعُ، فَهَلْ يَجُوزُ لِي أَنْ أَجْمَعَ الصَّلاةَ إِذا أَتَى مَوْعِدُ وَالِدي للِذَّهابِ إِلَى العِلاجِ أَوْ عِنْدَ دُخُولِي المسْتَشْفَى؟ وَهَلْ إِذا ذَهَبْتُ إِلَى نُزْهَةٍ إِلَى الرِّيفِ - وَهَذا الرِّيفُ يَبْعُدُ مَسافَةً عَنِ مَكانِ إِقَامَتِـي في لَنْدَنْ - يَجُوزُ لِي أَنْ أَجْمَعَ الصَّلاةَ وَأَقْصُرُها؟ وَما حُكْمُ جَمْعِي لِلصَّلاةِ وَقَصْرِي لِلصَّلاةِ عُمُومًا هُناكَ؟
أنا مسافر مع والدي للعلاج في لندن، ولا ندري متى نرجع، فهل يجوز لي أن أجمع الصلاة إذا أتى موعد والدي للذهب إلى العلاج أو عند دخولي المستشفى؟ وهل إذا ذهبت إلى نزهة إلى الريف - وهذا الريف يبعد مسافة عن مكان تواجدي في لندن - يجوز لي أن أجمع الصلاة وأقصرها؟ وما حكم جمعي للصلاة وقصري للصلاة عموماً هناك؟
الجواب
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
الخِلافُ في هَذا مَشْهُورٌ وَقَدْ أُلِّفَ فِيهِ مُؤَلَّفاتٌ، وَالجُمْهُورُ عَلَى تَحْدِيدِ مُدَّةِ السَّفَرِ بِأَيَّامٍ مُحَدَّدَةٍ؛ إِمَّا أَرْبَعٌ أَوْ عَشْرٌ أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ عَلَى اخْتِلافٍ بَيْنَهُمْ.
وَالقَوْلُ الثَّانِي: أَنَّهُ لا حَدَّ لِمُدَّةِ السَّفَرِ، وَهَذا هُوَ الصَّوابُ مِنَ القَوْلَيْنِ فِيما نَرَى، وَقَدِ اخْتَارَهُ شَيْخُنا ابْنُ عُثَيْمِينَ، وَهِيَ مِنَ المسائِلِ الَّتِي يَسَعُ فِيها الخِلافُ، فَمَنْ رَأَى الإِتْمامَ أَتَمَّ، وَمَنْ رَأَىَ القَصْرَ قَصَرَ، فَإِذا صَلَّى مُتِمٌّ خَلْفَ مَنْ يَقْصُرُ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُكْمِلَ بَعَْد سَلامِ إِمامِهِ، وَإِنْ صَلَّى مَنْ يَقْصُرُ خَلْفَ مَنْ يُتمُّ فَعَلَيْهِ أَنْ يُتِمَّ.
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
الخِلافُ في هَذا مَشْهُورٌ وَقَدْ أُلِّفَ فِيهِ مُؤَلَّفاتٌ، وَالجُمْهُورُ عَلَى تَحْدِيدِ مُدَّةِ السَّفَرِ بِأَيَّامٍ مُحَدَّدَةٍ؛ إِمَّا أَرْبَعٌ أَوْ عَشْرٌ أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ عَلَى اخْتِلافٍ بَيْنَهُمْ.
وَالقَوْلُ الثَّانِي: أَنَّهُ لا حَدَّ لِمُدَّةِ السَّفَرِ، وَهَذا هُوَ الصَّوابُ مِنَ القَوْلَيْنِ فِيما نَرَى، وَقَدِ اخْتَارَهُ شَيْخُنا ابْنُ عُثَيْمِينَ، وَهِيَ مِنَ المسائِلِ الَّتِي يَسَعُ فِيها الخِلافُ، فَمَنْ رَأَى الإِتْمامَ أَتَمَّ، وَمَنْ رَأَىَ القَصْرَ قَصَرَ، فَإِذا صَلَّى مُتِمٌّ خَلْفَ مَنْ يَقْصُرُ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُكْمِلَ بَعَْد سَلامِ إِمامِهِ، وَإِنْ صَلَّى مَنْ يَقْصُرُ خَلْفَ مَنْ يُتمُّ فَعَلَيْهِ أَنْ يُتِمَّ.
