النَّفَقَةُ وَالهِبَةُ لِلأَولَادِ هَلْ تَجْرِي عَلَيهَا أَحْكَامُ المَوَارِيثِ أَمْ لَهَا أَحْكُامٌ خَاصَّةٌ؟ وَجَزَاكَ اللهُ خَيرًا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / المواريث والتبرعات / النفقة والهبة للأولاد هل تجري عليها أحكام المواريث؟
النفقة والهبة للأولاد هل تجري عليها أحكام المواريث أم لها أحكام خاصة؟ وجزاك الله خيراً
السؤال
النَّفَقَةُ وَالهِبَةُ لِلأَولَادِ هَلْ تَجْرِي عَلَيهَا أَحْكَامُ المَوَارِيثِ أَمْ لَهَا أَحْكُامٌ خَاصَّةٌ؟ وَجَزَاكَ اللهُ خَيرًا.
النفقة والهبة للأولاد هل تجري عليها أحكام المواريث أم لها أحكام خاصة؟ وجزاك الله خيراً
الجواب
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَلَى سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعَالَى التَّوفِيقُ:
عَلَى مَذْهَبِ الحَنَابِلَةِ: الهِبَةُ يَجْرِي فِيهَا حُكْمُ المِيْراثِ مِنْ حَيثُ إِنَّ العَدْلَ الوَاجِبَ بَينَ الأَولَادِ هُوَ أَنْ يَكُونَ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَينِ. وَالَّذِي عَلَيهِ الجُمْهُورُ أَنَّ الهِبَةَ وَالعَطِيَّةَ تُخَالِفُ المِيرَاثَ فِي كَونِ العَدْلِ بَينَ الأَوْلَادِ ذُكُورًا وَإِنَاثًا هُوَ التَّسْوِيةَ بَينَهُمْ، وَهَذَا هُوَ الأَقْرَبُ لِلصَّوَابِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَلَى سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعَالَى التَّوفِيقُ:
عَلَى مَذْهَبِ الحَنَابِلَةِ: الهِبَةُ يَجْرِي فِيهَا حُكْمُ المِيْراثِ مِنْ حَيثُ إِنَّ العَدْلَ الوَاجِبَ بَينَ الأَولَادِ هُوَ أَنْ يَكُونَ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَينِ. وَالَّذِي عَلَيهِ الجُمْهُورُ أَنَّ الهِبَةَ وَالعَطِيَّةَ تُخَالِفُ المِيرَاثَ فِي كَونِ العَدْلِ بَينَ الأَوْلَادِ ذُكُورًا وَإِنَاثًا هُوَ التَّسْوِيةَ بَينَهُمْ، وَهَذَا هُوَ الأَقْرَبُ لِلصَّوَابِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.