إِذَا كَانَ هُنَاكَ شَخْصٌ مُسْلِمٌ وَلَكِنَّهُ عَاصٍ، غَرِقَ فِي البَحْرِ فَهَلْ يُعتَبَرُ شَهِيدًا؟ وَجَزَاكَ اللهُ كُلَّ خَيْرٍ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / الجنائز / مسلم ولكنه عاصٍ غرق في البحر فهل يعتبر شهيدًا؟
إذا كان هناك شخص مسلم ولكنه عاصٍ غرق في البحر فهل يُعتَبر شهيداً؟ وجزاك الله كل خير.
السؤال
إِذَا كَانَ هُنَاكَ شَخْصٌ مُسْلِمٌ وَلَكِنَّهُ عَاصٍ، غَرِقَ فِي البَحْرِ فَهَلْ يُعتَبَرُ شَهِيدًا؟ وَجَزَاكَ اللهُ كُلَّ خَيْرٍ.
إذا كان هناك شخص مسلم ولكنه عاصٍ غرق في البحر فهل يُعتَبر شهيداً؟ وجزاك الله كل خير.
الجواب
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ.
فَإِجَابَةً عَلَى سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ:
الغَرَقُ شَهَادَةٌ، وَلَو كَانَ لِصَاحِبِ مَعْصِيَةٍ؛ فَإِنَّ هَذِهِ أَوصَافٌ ذَكَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الغَرِيقُ وَالحَرِيقُ وَالمَبْطُونُ وَصَاحِبُ الهَدْمِ، فَمَنْ حَصَلَتْ لَهُ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الإِسْلَامِ فَإِنَّهَا تَكُونُ شَهَادَةً، كَمَا أَنَّ المُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ سَالِمًا مِنْ كُلِّ مَعْصِيَةٍ، فَلَيْسَ هُنَاكَ تَلازُمٌ بَيْنَ الشَّهَادَةِ - حَتَّى وَلَو كَانَتْ فِي مَنْزِلَتِهَا العُلْيَا - وَبَيْنَ عَدَمِ الوُقُوعِ فِي المَعْصِيَةِ.
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ.
فَإِجَابَةً عَلَى سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ:
الغَرَقُ شَهَادَةٌ، وَلَو كَانَ لِصَاحِبِ مَعْصِيَةٍ؛ فَإِنَّ هَذِهِ أَوصَافٌ ذَكَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الغَرِيقُ وَالحَرِيقُ وَالمَبْطُونُ وَصَاحِبُ الهَدْمِ، فَمَنْ حَصَلَتْ لَهُ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الإِسْلَامِ فَإِنَّهَا تَكُونُ شَهَادَةً، كَمَا أَنَّ المُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ سَالِمًا مِنْ كُلِّ مَعْصِيَةٍ، فَلَيْسَ هُنَاكَ تَلازُمٌ بَيْنَ الشَّهَادَةِ - حَتَّى وَلَو كَانَتْ فِي مَنْزِلَتِهَا العُلْيَا - وَبَيْنَ عَدَمِ الوُقُوعِ فِي المَعْصِيَةِ.