إِذَا كَانَ هُنَاكَ شَخْصٌ مُسْلِمٌ وَلَكِنَّهُ عَاصٍ، غَرِقَ فِي البَحْرِ فَهَلْ يُعتَبَرُ شَهِيدًا؟ وَجَزَاكَ اللهُ كُلَّ خَيْرٍ.
خزانة الأسئلة / الجنائز / مسلم ولكنه عاصٍ غرق في البحر فهل يعتبر شهيدًا؟
إذا كان هناك شخص مسلم ولكنه عاصٍ غرق في البحر فهل يُعتَبر شهيداً؟ وجزاك الله كل خير.
السؤال
إِذَا كَانَ هُنَاكَ شَخْصٌ مُسْلِمٌ وَلَكِنَّهُ عَاصٍ، غَرِقَ فِي البَحْرِ فَهَلْ يُعتَبَرُ شَهِيدًا؟ وَجَزَاكَ اللهُ كُلَّ خَيْرٍ.
إذا كان هناك شخص مسلم ولكنه عاصٍ غرق في البحر فهل يُعتَبر شهيداً؟ وجزاك الله كل خير.
الجواب
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ.
فَإِجَابَةً عَلَى سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ:
الغَرَقُ شَهَادَةٌ، وَلَو كَانَ لِصَاحِبِ مَعْصِيَةٍ؛ فَإِنَّ هَذِهِ أَوصَافٌ ذَكَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الغَرِيقُ وَالحَرِيقُ وَالمَبْطُونُ وَصَاحِبُ الهَدْمِ، فَمَنْ حَصَلَتْ لَهُ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الإِسْلَامِ فَإِنَّهَا تَكُونُ شَهَادَةً، كَمَا أَنَّ المُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ سَالِمًا مِنْ كُلِّ مَعْصِيَةٍ، فَلَيْسَ هُنَاكَ تَلازُمٌ بَيْنَ الشَّهَادَةِ - حَتَّى وَلَو كَانَتْ فِي مَنْزِلَتِهَا العُلْيَا - وَبَيْنَ عَدَمِ الوُقُوعِ فِي المَعْصِيَةِ.
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ.
فَإِجَابَةً عَلَى سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ:
الغَرَقُ شَهَادَةٌ، وَلَو كَانَ لِصَاحِبِ مَعْصِيَةٍ؛ فَإِنَّ هَذِهِ أَوصَافٌ ذَكَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الغَرِيقُ وَالحَرِيقُ وَالمَبْطُونُ وَصَاحِبُ الهَدْمِ، فَمَنْ حَصَلَتْ لَهُ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الإِسْلَامِ فَإِنَّهَا تَكُونُ شَهَادَةً، كَمَا أَنَّ المُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ سَالِمًا مِنْ كُلِّ مَعْصِيَةٍ، فَلَيْسَ هُنَاكَ تَلازُمٌ بَيْنَ الشَّهَادَةِ - حَتَّى وَلَو كَانَتْ فِي مَنْزِلَتِهَا العُلْيَا - وَبَيْنَ عَدَمِ الوُقُوعِ فِي المَعْصِيَةِ.