في لَحظَةٍ مِنَ الغَضَبِ وأعْصابِي قَدِ انْهارَتْ بسَبَبِ زَوجاتِ إخوَتِي، وأنا أخْتُ أزواجِهِنَّ الوَحيدَةُ؛ فَكَّرْتُ في أنْ أنتَحِرَ، فشَرِبْتُ سُمًّا قاتِلًا، وقُلتُ قَبْلَ أنْ أشرَبَ: أستَغفِرُكَ يا اللهُ، عَذابُكَ خَيرٌ مِنْ عَذابِ الدُّنيا، وبَكَيْتُ قَبْلَ أنْ أشرَبَهُ كَثيرًا، وعِنْدَما شَربتُهُ نَجَّاني اللهُ ولم أمُتْ بفَضْلِ اللهِ سُبحانَهُ وتَعالَى، وأنا الآنَ نادِمَةٌ، فقُلْ لي يا فَضيلَةَ الشَّيخِ أمرًا يُريحُني فِيما فَعَلتُهُ، وأتَمنَّى أنْ تَكونَ الإجابَةُ الآنَ فأنا مُستَعجلَةٌ لنَيْلِ رِضَا اللهِ سُبحانَهُ وتَعالَى.