تَزَوَّجْتُ مُنْذُ 16 عَامًا، ثُمَّ تَزَوَّجْتُ بِأُخْرَى ذَاتِ حَسَبٍ رَفِيعٍ، وَأَحْبَبْتُهَا، وَلَا تُطِيقُ ذَهَابِي لِبَيْتِ الْأُولَى، وَخَوْفًا عَلَيْهَا أَصْبَحْتُ لَا أَذْهَبُ إِلَى الْأُولَى تَمَامًا لِمُدَّةٍ جَاوَزَتِ الْأَرْبَعَةَ شُهُورٍ، ثُمَّ قَرَّرْتُ طَلَاقَ الْأُولَى، عِلْمًا بِأَنَّنِي طَلَّقْتُهَا مَرَّتَيْنِ مِنْ قَبْلُ، وَلَكِنَّهَا قَبِلَتِ الِاسْتِمْرَارَ عَلَى وَضْعِهَا دُونَ طَلَاقٍ، فَهَلْ أُصْبِحُ آثِمًا إِنْ لَمْ أُعَاشِرْهَا طِوَالَ الْأَرْبَعَةِ شُهُورٍ؟، عِلْمًا بِأَنِّي لَا أَكْرَهُهَا، بَلْ أُفَضِّلُ الثَّانِيَةَ، وَلَا أُرِيدُ أَنْ أَخْسَرَهَا، أَرْجُوكُمْ أَغِيثُونِي بِالرَّدِّ، عِلْمًا بِأَنَّ الْأُولَى لَدَيْهَا أَمَلٌ فِي أَنْ أَعُودَ إِلَيْهَا وَقَبِلَتْ زَوَاجِي مِنَ الثَّانِيَةِ.