×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

خزانة الأسئلة / الجنائز / هل مات شهيدا؟

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

بفضل من الله فإنني مهندس كومبيوتر في شركة اتصالات الهاتف النقَّال في مدينة الموصل، وأعمل في الشركة كمُدْخِل ومحلِّل بيانات كومبيوتر، وهذه الشركة مدنية أهلية وليست عسكرية، وليست لها أية علاقة بالدولة او الاحتلال، وكما تعلمون فإن الظرف الحالي في بلدنا تحت ظل الاحتلال الغاشم، فإن هناك أمور كثيرة غامضة تحصُل ولا أحد يعلم تفاصيلها غير الله، فمن هذه الأمور قبل فترة قُتِل أحد أفراد شركتنا، وهُدِّدنا بالقتل أيضاً، وبعد التهديد أهلي خافوا عليَّ من المخاطر ويريدون الأن أن يخرجوني من عملي الذي أحببته كثيراً، وإنني والحمد لله مرتاح فيه جدًّا، إلا إنني لديَّ ايمان قوي والحمد لله، ولم أخف يوماً إلا من الذي خلقني، فأرجو من سيادتكم أن توضِّحوا لي إن قُتِلْت أثناء عملي، ونحن كما نعلم بأن العمل عبادة فهل أنال الشهادة التي يحلُم بها كل مسلم حر؟ مع العلم أنني دائماً أخرج الزكاة والصدقة من عملي، فأرجو من سيادتكم أن تبيِّنوا لي الحكم في هذا الأمر، وماذا أفعل تجاه رغبة أهلي؟ مع العلم أنني لو تَرَكْتُ العمل هنا فقد لا أجد عملاً مطلقاً بسبب الظروف الحرجة التي في البلد، والعطالة الكبيرة التي يعاني منها جميع مَن هم بسني، هذا وأشكر لكم سعة صدوركم واستماعكم لي.

المشاهدات:3463

السؤال

بِفَضْلٍ مِنَ اللهِ فَإِنَّنِي مُهَنْدِسُ كُومْبُيُوتَر فِي شَرِكَةِ اتِّصَالَاتِ الهَاتِفِ النَّقَّالِ فِي مَدِينَةِ المَوْصِلِ، وَأَعْمَلُ فِي الشَّرِكَةِ كَمُدْخِلِ وَمُحَلِّلِ بَيَانَاتِ كُومْبُيُوتَر، وَهَذِهِ الشَّرِكَةُ مَدَنِيَّةٌ أَهْلِيَّةٌ وَلَيْسَتْ عَسْكَرِيَّةً، وَلَيْسَتْ لَهَا أَيَّةُ عَلَاقَةٍ بِالدَّوْلَةِ أوْ الاحْتِلَالِ، وَكَمَا تَعْلَمُونَ فَإِنَّ الظَرْفَ الحَالِي فِي بَلَدِنَا تَحْتَ ظِلِّ الاحْتِلَالِ الغَاشِمِ، فَإِنَّ هُنَاكَ أُمُورًا كَثِيْرةً غَامِضَةً تَحْصُلُ وَلَا أَحَدَ يَعْلَمُ تَفَاصِيلَهَا غَيْرُ اللهِ، فَمِنْ هَذِهِ الأُمُورِ قَبْلَ فَتْرَةٍ قُتِلَ أَحَدُ أَفْرَادِ شَرِكَتِنَا، وَهُدِّدْنَا بَالقَتْلِ أَيْضًا، وَبَعْدَ التَّهْدِيدِ أَهْلِي خَافُوا عَلَيَّ مِنَ المَخَاطِرِ وَيُرِيدُونَ الآنَ أَنْ يُخْرِجُونِي مِنْ عَمَلِي الَّذِي أَحْبَبْتُه كَثِيرًا، وَإِنِّنِي - وَالحَمْدُ للهِ - مُرتَاحٌ فِيهِ جِدًّا، إِلَّا إِنَّنِي لَدَيَّ إيمَانٌ قَوِيٌّ وَالحَمْدُ لِلهِ، وَلَمْ أَخَفْ يَومًا إِلَّا مِنَ الَّذِي خَلَقَنِي، فَأَرْجُو مِنْ سِيَادَتِكُمْ أَنْ تُوَضِّحُوا لِي إِنْ قُتِلْتُ أَثْنَاءَ عَمَلِي، وَنَحْنُ كَمَا نَعْلَمُ بِأَنَّ العَمَلَ عِبَادَةٌ فَهَلْ أَنَالُ الشَّهَادَةَ الَّتِي يَحْلُمُ بِهَا كُلُّ مُسْلِمٍ حُرٍّ؟ مَعَ العِلْمِ أَنَّنِي دَائِمًا أُخْرِجُ الزَّكَاةَ وَالصَّدَقَةَ مِنْ عَمَلِي، فَأَرْجُو مِنْ سِيَادَتِكُمْ أَنْ تُبَيِّنُوا لِيَ الحُكْمَ فِي هَذَا الأَمْرِ، وَمَاذَا أَفْعَلُ تِجَاهَ رَغْبَةِ أَهْلِي؟ مَعَ العِلْمِ بِأَنَّنِي لَوْ تَرَكْتُ العَمَلَ هُنَا فَقَدْ لَا أَجِدُ عَمَلًا مُطْلَقًا بِسَبَبِ الظُّرُوفِ الحَرِجَةِ الَّتِي فِي البَلَدِ، وَالعَطَالَةِ الكَبِيرَةِ الَّتِي يُعَانِي مِنْهَا جَمِيعُ مَنْ هُمْ بِسِنِّي، هَذَا وَأَشْكُرُ لَكُمْ سِعَةَ صُدُورِكُمْ وَاسْتَمَاعَكُمْ لِي.

الجواب

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ.
فَإِجَابَةً عَلَى سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ:
لَا نَسْتَطَيِعُ الجَزْمَ بِأَنَّ المَوتَ فِي هَذِهِ الحَالِ مِنَ الشَّهَادَةِ، وَكَونُ طَلَبِ الرِّزْقِ مِمَّا جَاءَ الأَمْرُ بِهِ فَإِنَّه لَمْ يَرِدْ فِي الكِتَابِ وَلَا فِي السُّنَّةِ أَنَّ مِنْ قُتِلَ وَهُوَ يَطْلُبُ رِزْقًا شَهِيدٌ، وَعَلَى كُلِّ حَالٍ الشَّأْنُ كُلُّهُ فِي النَّظَرِ فِي عَمَلِكُمُا هُوَ مُبَاحٌ أَمْ لَا، سَوَاءً حَصَلَ القَتْلُ أَمْ لَا؟ وَإِنِ اشْتَبَهَ عَلَيْكَ الأَمْرُ فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ )[صحيح مسلم(107 - (1599))] يَسَّرَ اللهُ أَمْرَكُمْ، وَأَصْلَحَ حَالَكُمْ.


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46445 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات32845 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32529 )
10. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات23053 )
11. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات22879 )
12. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات22870 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17185 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف