×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

خزانة الأسئلة / بيوع / هل الشركات التي على الساحة الآن تتعامل بالربا؟

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

هل صحيح أن الشركات الموجودة في الساحة الآن لا تخلو من الربا؟ وأن المضاربة بأسهم الشركات سواء ما نسمع أنها نقية أو غير ذلك هي من باب بيع مال بمال ؟ وإذا كان الأمر غير ذلك (يعني ليست بيع مال بمال)، فما حكم المضاربة في أسهم الشركات التي يصدرها بعض طلاب العلم مثل الشيخ الشبيلي حفظه الله، والشيخ العصيمي على أنها شركات نقية، ثم بعد انتهاء الربع الثاني أو الثالث تستبعد من قائمة الشركات النقية؛ لأنها إما أودعت أو اقترضت بالربا، وأنا قد ساهمت فيها، ولي أسهم لو بعتها بعد استبعاد الشركة من القائمة النقية لخسرت مالي الذي اشتريت به في أسهمها عندما كانت نقية؟ أفتونا مأجورين.

المشاهدات:2139
- Aa +

السؤال

هَلْ صَحِيحٌ أَنَّ الشَّرِكَاتِ الْمَوْجُودَةَ فِي السَّاحَةِ الْآنَ لَا تَخْلُو مِنَ الرِّبَا؟ وَأَنَّ الْمُضَارَبَةَ بِأَسْهُمِ الشَّرِكَاتِ سَوَاءٌ مَا نَسْمَعُ أَنَّهَا نَقِيَّةٌ أَوْ غَيْرُ ذَلِكَ هِيَ مِنْ بَابِ بَيْعِ مَالٍ بِمَالٍ؟ وَإِذَا كَانَ الْأَمْرُ غَيْرَ ذَلِكَ (يَعْنِي لَيْسَتْ بَيْعَ مَالٍ بِمَالٍ)؛ فَمَا حُكْمُ الْمُضَارَبَةِ فِي أَسْهُمِ الشَّرِكَاتِ الَّتِي يُصْدِرُهَا بَعْضُ طُلَّابِ الْعِلْمِ مِثْل الشَّيْخِ الشُّبَيلِيِّ حَفِظَهُ اللَّهُ، وَالشَّيْخِ الْعُصَيْمِيِّ عَلَى أَنَّهَا شَرِكَاتٌ نَقِيَّةٌ، ثُمَّ بَعْدَ انْتِهَاءِ الرُّبْعِ الثَّانِي أَوْ الثَّالِثِ تُسْتَبْعَدُ مِنْ قَائِمَةِ الشَّرِكَاتِ النَّقِيَّةِ؛ لِأَنَّهَا إِمَّا أَودعَتْ أَوْ اقْتَرَضَتْ بِالرِّبَا، وَأَنَا قَدْ سَاهَمْتُ فِيهَا، وَلِي أَسْهُمٌ لَوْ بِعْتُهَا بَعْدَ اسْتِبْعَادِ الشَّرِكَةِ مِنَ الْقَائِمَةِ النَّقِيَّةِ لَخَسِرْتُ مَالِي الَّذِي اشْتَرَيْتُ بِهِ فِي أَسْهُمِهَا عِنْدَمَا كَانَتْ نَقِيَّةً؟ أَفْتُونَا مَأْجُورِينَ.

الجواب

الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.

أَمَّا بَعْدُ:

فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِك نَقُولُ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ: فَاَلَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ وُجُودَ الشَّرِكَةِ السَّالِمَةِ مِنَ الْمُعَامَلَاتِ الْمُحَرَّمَةِ سَوَاءٌ مِنَ الرِّبَا أَوْ مِنْ غَيْرِهِ أَنْدَرُ مِنَ النَّادِرِ، أَمَّا مَا يَتَعَلَّقُ بِكَوْنِ الْأَسْهُمِ بَيْعَ الْمَالِ بِالْمَالِ فَلَيْسَ بِصَحِيحٍ، وَالَّذِي نَرَى أَنَّ تَقْسِيمَ الشَّرِكَاتِ إِلَى هَذَا التَّقْسِيمِ غَيْرُ دَقِيقٍ؛ حَيْثُ إِنَّ مِعْيَارَ النَّقَاءِ الَّذِي اعْتَمَدُوهُ هُوَ عَدَمُ الِاقْتِرَاضِ بِربًا لِفَتْرَةٍ مُحَدَّدَةٍ مَعَ الْغَفْلَةِ عَنْ أَسْبَابِ التَّحْرِيمِ الْأُخْرَى، وَلِذَلِكَ فَإِنَّ هَذَا التَّقْسِيمَ يَتَضَمَّنُ تَغْرِيرًا فِي الْوَاقِعِ.


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46364 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات32718 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32454 )
10. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات22974 )
11. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات22839 )
12. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات22791 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17121 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف