ما حُكْمُ الاغْتِسالِ في الحَمَّامِ بِماءِ السِّدْرِ وَماءِ زَمْزَمَ المقْرُوءِ عَلَيْهِ؟
خزانة الأسئلة / طهارة / حكم الاغتسال في الحمام بماء السدر وماء زمزم المقروء عليه
ما حكم الاغتسال في الحمام بماء السدر وماء زمزم المقروء عليه؟
السؤال
ما حُكْمُ الاغْتِسالِ في الحَمَّامِ بِماءِ السِّدْرِ وَماءِ زَمْزَمَ المقْرُوءِ عَلَيْهِ؟
ما حكم الاغتسال في الحمام بماء السدر وماء زمزم المقروء عليه؟
الجواب
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَتَحاشَى اسْتِعْمالَ الماءِ المقْرُوءِ عَلَيْهِ أَوْ ماءِ زَمْزَمَ أَوِ السِّدْرِ في أَماكِنِ الخَلاءِ، وَلا أَعْلَمُ لِذَلِكَ مُسْتَندًا، لا مِنْ كِتابِ اللهِ وَلا مِنْ سُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا أَنَّ ذَلِكَ نَوْعُ تَعْظِيمٍ لِلماءِ الَّذِي فِيهِ قِراءَةٌ وَلماءِ زَمْزَمَ، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ عَلَى خَيْرٍ في تَعْظِيمِهِ، لَكِنْ لا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَ: إِنَّهُ لا يَجُوزُ أَوْ يُكْرَهُ اسْتِعْمالُ هَذِهِ المياهِ أَوْ هَذِهِ الأَشْياءُ المسْئُولُ عَنْها في دَوْراتِ المياهِ؛ لأَنَّهُ لا دَلِيلَ عَلَى المنْعِ، وَالأَصْلُ هُوَ الحِلُّ، وَلَوْ كانَ فِيهِ حَرَجٌ أَوْ مَنْهِيٌّ عَنْهُ لَبَيَّنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قالَ اللهُ تَعالَى:{وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} الأنعام: 119، فَاللهُ تَعالَى قَدْ فَصَّلَ وَبيَّنَ وَبَسَطَ كُلَّ ما حُرِّمَ وَما مُنِعَ في كِتابِهِ، وَكَذَلِكَ بَيَّنَ ذَلِكَ رَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السُّنَّةِ، فَنْقَتْصِرُ عَلَى ما جاءَ فِيهِما، لَكِنْ مَنْ تَحاشَى هَذا احْتِياطاً فَالأَمْرُ يَرْجِعُ إِلَيْهِ.
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَتَحاشَى اسْتِعْمالَ الماءِ المقْرُوءِ عَلَيْهِ أَوْ ماءِ زَمْزَمَ أَوِ السِّدْرِ في أَماكِنِ الخَلاءِ، وَلا أَعْلَمُ لِذَلِكَ مُسْتَندًا، لا مِنْ كِتابِ اللهِ وَلا مِنْ سُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا أَنَّ ذَلِكَ نَوْعُ تَعْظِيمٍ لِلماءِ الَّذِي فِيهِ قِراءَةٌ وَلماءِ زَمْزَمَ، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ عَلَى خَيْرٍ في تَعْظِيمِهِ، لَكِنْ لا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَ: إِنَّهُ لا يَجُوزُ أَوْ يُكْرَهُ اسْتِعْمالُ هَذِهِ المياهِ أَوْ هَذِهِ الأَشْياءُ المسْئُولُ عَنْها في دَوْراتِ المياهِ؛ لأَنَّهُ لا دَلِيلَ عَلَى المنْعِ، وَالأَصْلُ هُوَ الحِلُّ، وَلَوْ كانَ فِيهِ حَرَجٌ أَوْ مَنْهِيٌّ عَنْهُ لَبَيَّنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قالَ اللهُ تَعالَى:{وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} +++الأنعام: 119---، فَاللهُ تَعالَى قَدْ فَصَّلَ وَبيَّنَ وَبَسَطَ كُلَّ ما حُرِّمَ وَما مُنِعَ في كِتابِهِ، وَكَذَلِكَ بَيَّنَ ذَلِكَ رَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السُّنَّةِ، فَنْقَتْصِرُ عَلَى ما جاءَ فِيهِما، لَكِنْ مَنْ تَحاشَى هَذا احْتِياطاً فَالأَمْرُ يَرْجِعُ إِلَيْهِ.