ما حكم من رجم قبل الزوال؟

ما حكم من رجم قبل الزوال؟

الحَمدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
أوَّلًا: السؤالُ فِيْما يَتعلَّقُ بالرَّمْيِ، فكثيرًا ما يَرِدُ السؤالُ: هَلْ يَجوزُ الرَّجْمُ أو رَجَمْتُ؟ ولَيْسَ في السُّنةِ أنَّ رَمْيَ الجِمارِ يُسمَّى رَجمًا، إنَّما الاستِعمالُ الشَّرعِيُّ والَّذِي في كُتبِ أهلِ العِلمِ هُوَ الرَّمْيُ، والرَّجْمُ لا يَكونُ إلَّا للزانِي المُحصَنِ. وكانَ شَيْخُنا - رَحِمَهُ اللهُ - إذا سُئِلَ يُنبِّهُ عَلَى هَذَا، فإذا قِيْلَ لَهُ: رَجَمتُ قالَ: رَجَمتَ زانيًا؟
وأمَّا بالنِّسبةِ لِمَنْ رَمَى قَبْلَ الزَّوالِ فَليْسَ عَلَيْهِ شَيءٌ.