كَيْفَ يَفْعَلُ مَنْ يُعانِي مِنَ الإِفْرازاتِ الخارِجَةِ مِنَ الفَرْجِ؟
خزانة الأسئلة / طهارة / الإفرازات الخارجة من الفرج
كيف يفعل من يعاني من الإفرازات الخارجة من الفرج؟
السؤال
كَيْفَ يَفْعَلُ مَنْ يُعانِي مِنَ الإِفْرازاتِ الخارِجَةِ مِنَ الفَرْجِ؟
كيف يفعل من يعاني من الإفرازات الخارجة من الفرج؟
الجواب
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَنْ سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
قَدْ يَكُونُ السَّائِلُ مُبْتَلىً بِنَوْعٍ مِنَ التَّنْقِيطِ وَالتَّقْطِيرِ الَّذِي يُصِيبُ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ، وَهَذا التَّقْطِيرُ وَالتَّنْقِيطُ عَلَى حالَتَيْنِ:
الحالُ الأُولَى: أَنْ يَكُونَ مُنْقَطِعًا، يَعْنِي: يَنْقَطِعُ لمدَّةِ دَقِيقَةٍ أَوْ دَقِيقَتَيْنِ أَوْ خَمْسِ دَقائِقَ ثُمَّ يَقِفُ؛ فَهُنا نَقُولُ: انْتَظِرْ حَتَّى يَقِفَ هَذا التَّقْطِيرُ ثُمَّ اسْتَنْجِ وَتَوَضَّأْ لِلصَّلاةِ وَصَلِّ ما شِئْتَ مِنَ الصَّلَواتِ.
الحالُ الثَّانِيَةُ: إِذا كانَ التَّقْطِيرُ غَيْرَ مُنْضَبِطٍ أَوْ أَنَّهُ دائِمٌ فَهذا سَلَسٌ، وَحُكْمُهُ عِنْدَ العُلَماءِ: أَنَّ هَذا الخارِجَ لا يُؤَثِّرُ في صِحَّةِ الصَّلاةِ وَلا في صِحَّةِ الطَّهارَةِ، وَالواجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَضَعَ ما يَمْنَعُ انْتِشارَ هَذا الخارِجَ وَتَتَوَضَّأَ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ثُمَّ تُصَلِّي ما شِئْتَ.
وَمِنَ العُلَماءِ مَنْ يَرَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَوَضَّأَ لِكُلِّ صَلاةٍ، وَهَذا قَوْلُ جَماعَةٍ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ. وَالقَوْلُ الثَّانِي: أَنَّهُ لا يَجِبُ، وَإِنَّما يُسْتَحَبُّ أَنْ تَتَوَضَّأَ لِكُلِّ صَلاةٍ، وَهَذا القَوْلُ هُوَ الأَقْرَبُ إِلَى الصَّوابِ.
وَبِماذا يَحْصُلُ نَقْضُ الوُضُوءِ؟ يَحْصُلُ النَّقْضُ بِأَيِّ خارِجٍ عَدا هَذا الخارِجِ الدَّائِمِ الَّذِي لا يَقِفُ.
إِذَنْ نَقُولُ: التَّقْطِيرُ لَهُ حالانِ: إِمَّا أَنْ يَكُونَ مُؤَقَّتًا مَضْبُوطًا، فَيْنَتَظِرُ حَتَّى يَنْقَطِعَ وَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ وَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ غَيْرَ مَضْبُوطٍ أَوْ أَنَّهُ دَائِمٌ، فَفِي هَذِهِ الحالِ يَضَعُ ما يَمْنَعُ خُرُوجَ الخارِجِ وَيَتَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ، وَلا يَضُرُّهُ ما خَرَجَ، وَيُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ َيَتَوَضَّأَ لِكُلِّ صَلاةٍ.
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَنْ سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
قَدْ يَكُونُ السَّائِلُ مُبْتَلىً بِنَوْعٍ مِنَ التَّنْقِيطِ وَالتَّقْطِيرِ الَّذِي يُصِيبُ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ، وَهَذا التَّقْطِيرُ وَالتَّنْقِيطُ عَلَى حالَتَيْنِ:
الحالُ الأُولَى: أَنْ يَكُونَ مُنْقَطِعًا، يَعْنِي: يَنْقَطِعُ لمدَّةِ دَقِيقَةٍ أَوْ دَقِيقَتَيْنِ أَوْ خَمْسِ دَقائِقَ ثُمَّ يَقِفُ؛ فَهُنا نَقُولُ: انْتَظِرْ حَتَّى يَقِفَ هَذا التَّقْطِيرُ ثُمَّ اسْتَنْجِ وَتَوَضَّأْ لِلصَّلاةِ وَصَلِّ ما شِئْتَ مِنَ الصَّلَواتِ.
الحالُ الثَّانِيَةُ: إِذا كانَ التَّقْطِيرُ غَيْرَ مُنْضَبِطٍ أَوْ أَنَّهُ دائِمٌ فَهذا سَلَسٌ، وَحُكْمُهُ عِنْدَ العُلَماءِ: أَنَّ هَذا الخارِجَ لا يُؤَثِّرُ في صِحَّةِ الصَّلاةِ وَلا في صِحَّةِ الطَّهارَةِ، وَالواجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَضَعَ ما يَمْنَعُ انْتِشارَ هَذا الخارِجَ وَتَتَوَضَّأَ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ثُمَّ تُصَلِّي ما شِئْتَ.
وَمِنَ العُلَماءِ مَنْ يَرَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَوَضَّأَ لِكُلِّ صَلاةٍ، وَهَذا قَوْلُ جَماعَةٍ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ. وَالقَوْلُ الثَّانِي: أَنَّهُ لا يَجِبُ، وَإِنَّما يُسْتَحَبُّ أَنْ تَتَوَضَّأَ لِكُلِّ صَلاةٍ، وَهَذا القَوْلُ هُوَ الأَقْرَبُ إِلَى الصَّوابِ.
وَبِماذا يَحْصُلُ نَقْضُ الوُضُوءِ؟ يَحْصُلُ النَّقْضُ بِأَيِّ خارِجٍ عَدا هَذا الخارِجِ الدَّائِمِ الَّذِي لا يَقِفُ.
إِذَنْ نَقُولُ: التَّقْطِيرُ لَهُ حالانِ: إِمَّا أَنْ يَكُونَ مُؤَقَّتًا مَضْبُوطًا، فَيْنَتَظِرُ حَتَّى يَنْقَطِعَ وَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ وَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ غَيْرَ مَضْبُوطٍ أَوْ أَنَّهُ دَائِمٌ، فَفِي هَذِهِ الحالِ يَضَعُ ما يَمْنَعُ خُرُوجَ الخارِجِ وَيَتَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ، وَلا يَضُرُّهُ ما خَرَجَ، وَيُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ َيَتَوَضَّأَ لِكُلِّ صَلاةٍ.