ما الفَرْقُ بَيْنَ النَّجاسَةِ المعْفُوِّ عَنْها وَالنَّجاسَةِ غَيْرِ المعْفُوِّ عَنْها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / طهارة / ما الفرق بين النجاسة المعفوِّ عنها والنجاسة غير المعفوّ عنها؟
ما الفرق بين النجاسة المعفوِّ عنها والنجاسة غير المعفوّ عنها؟
السؤال
ما الفَرْقُ بَيْنَ النَّجاسَةِ المعْفُوِّ عَنْها وَالنَّجاسَةِ غَيْرِ المعْفُوِّ عَنْها؟
ما الفرق بين النجاسة المعفوِّ عنها والنجاسة غير المعفوّ عنها؟
الجواب
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
مِنْ أَهْلِ العِلْمِ مَنْ قالَ: يُعْفَى عَنْ يَسِيرِها، وَمِنْهُمْ مَنْ قالَ: إِنَّهُ لا يُعْفَى عَنْها بِالكُلِّيَّةِ. وَهُناكَ ما هُوَ مُتَّفَقٌ عَلَى أَنَّهُ مَعْفُوٌّ عَنْهُ وَهُوَ الأَثَرُ الباقِي بَعْدَ الاسْتِجْمارِ؛ لأَنَّ الاسْتِجْمارَ لا يُزِيلُ النَّجاسَةَ بِالكُلِّيَّةِ، وَلَكِنْ يُعْفَى عَنْها في مَحِلِّها، وَما عَدا هَذا فَهُوَ مَحَلُّ خِلافٍ، فَجُمْهُورُ العُلَماءِ يَرَوْنَ أَنَّهُ لا يُعْفَى عَنْ شَيْءٍ مِنَ النَّجاسَةِ وَلَوْ كانَ قَلِيلًا، وَذَهَبَ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ إِلَى أَنَّ ما يَشُقُّ التَّحَرُّزُ مِنْهُ وَما يَكْثُرُ البَلاءُ بِهِ فَإِنَّهُ يُعْفَى عَنْ يَسِيرِهِ، وَهَذا القَوْلُ لَهُ وَجاهَةٌ لا سِيَّما إِذا نَظَرْنا إِلَى أَنَّ الشَّرِيعَةَ تَجاوَزَتْ عَنِ النَّجاسَةِ الباقِيَةِ بَعْدَ الاسْتِنْجاءِ المأْمُورِ بِهِ، وَبِالتَّالِي يُعْفَى عَنْ يَسِيرِ النَّجاسَةِ فِيما إِذا شَقَّ التَّحَرُّزُ مِنْها وَعمَّ البَلاءُ بِها.
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
مِنْ أَهْلِ العِلْمِ مَنْ قالَ: يُعْفَى عَنْ يَسِيرِها، وَمِنْهُمْ مَنْ قالَ: إِنَّهُ لا يُعْفَى عَنْها بِالكُلِّيَّةِ. وَهُناكَ ما هُوَ مُتَّفَقٌ عَلَى أَنَّهُ مَعْفُوٌّ عَنْهُ وَهُوَ الأَثَرُ الباقِي بَعْدَ الاسْتِجْمارِ؛ لأَنَّ الاسْتِجْمارَ لا يُزِيلُ النَّجاسَةَ بِالكُلِّيَّةِ، وَلَكِنْ يُعْفَى عَنْها في مَحِلِّها، وَما عَدا هَذا فَهُوَ مَحَلُّ خِلافٍ، فَجُمْهُورُ العُلَماءِ يَرَوْنَ أَنَّهُ لا يُعْفَى عَنْ شَيْءٍ مِنَ النَّجاسَةِ وَلَوْ كانَ قَلِيلًا، وَذَهَبَ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ إِلَى أَنَّ ما يَشُقُّ التَّحَرُّزُ مِنْهُ وَما يَكْثُرُ البَلاءُ بِهِ فَإِنَّهُ يُعْفَى عَنْ يَسِيرِهِ، وَهَذا القَوْلُ لَهُ وَجاهَةٌ لا سِيَّما إِذا نَظَرْنا إِلَى أَنَّ الشَّرِيعَةَ تَجاوَزَتْ عَنِ النَّجاسَةِ الباقِيَةِ بَعْدَ الاسْتِنْجاءِ المأْمُورِ بِهِ، وَبِالتَّالِي يُعْفَى عَنْ يَسِيرِ النَّجاسَةِ فِيما إِذا شَقَّ التَّحَرُّزُ مِنْها وَعمَّ البَلاءُ بِها.