ما حُكْمُ الصُّفْرَةِ وَالكُدْرَةِ في زَمَنِ الحَيْضِ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / طهارة / ما حكم الصفرة والكدرة في زمن الحيض؟
ما حكم الصفرة والكدرة في زمن الحيض؟
السؤال
ما حُكْمُ الصُّفْرَةِ وَالكُدْرَةِ في زَمَنِ الحَيْضِ؟
ما حكم الصفرة والكدرة في زمن الحيض؟
الجواب
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّىَ اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
لِلعُلَماءِ في هَذِهِ المسْأَلَةِ أَقْوالٌ، وَالصَّوابُ الَّذِي يَظْهَرُ وَاللهُ أَعْلَمُ أَنَّ الصُّفْرَةَ وَالكُدْرَةَ لَيْسَتْ حَيْضًا مُطْلَقًا؛لحَدِيثِ أُمِّ عَطِيَّةَ في البُخارِيِّ قالَتْ: «كُنَّا لا نَعُدُّ الصُّفْرَةَ وَالكُدْرَةَ شَيْئًا»(1)، وَهُناكَ زِيادَةٌ في رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ وَهِيَ قَوْلُها رَضِيَ اللهُ عَنْها: «كُنَّا لا نَعُدُّ الكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ بَعْدَ الطُّهْرِ شَيْئًا»(2)، وَهَذِهِ الزِّيادَةُ مَحَلُّ نَقْدٍ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ العِلْمِ.
وَالصَّحِيحُ أَنَّ الصُّفْرَةَ وَالكُدْرَةَ لَيْسَتْ حَيْضًا؛ لأَنَّها لَيْسَتْ هِيَ الأَذَى الَّذِي أَرادَهُ اللهُ تَعالَى في قَوْلِهِ: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ﴾ [البقرة: 222].
--
(1) صَحِيحُ البُخارِيِّ: (326).
(2) سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ: (307).
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّىَ اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
لِلعُلَماءِ في هَذِهِ المسْأَلَةِ أَقْوالٌ، وَالصَّوابُ الَّذِي يَظْهَرُ وَاللهُ أَعْلَمُ أَنَّ الصُّفْرَةَ وَالكُدْرَةَ لَيْسَتْ حَيْضًا مُطْلَقًا؛لحَدِيثِ أُمِّ عَطِيَّةَ في البُخارِيِّ قالَتْ: «كُنَّا لا نَعُدُّ الصُّفْرَةَ وَالكُدْرَةَ شَيْئًا»(1)، وَهُناكَ زِيادَةٌ في رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ وَهِيَ قَوْلُها رَضِيَ اللهُ عَنْها: «كُنَّا لا نَعُدُّ الكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ بَعْدَ الطُّهْرِ شَيْئًا»(2)، وَهَذِهِ الزِّيادَةُ مَحَلُّ نَقْدٍ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ العِلْمِ.
وَالصَّحِيحُ أَنَّ الصُّفْرَةَ وَالكُدْرَةَ لَيْسَتْ حَيْضًا؛ لأَنَّها لَيْسَتْ هِيَ الأَذَى الَّذِي أَرادَهُ اللهُ تَعالَى في قَوْلِهِ: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ﴾ [البقرة: 222].
-----------------------
(1) صَحِيحُ البُخارِيِّ: (326).
(2) سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ: (307).