ما هِيَ نَواقِضُ الوُضُوءِ وَالصَّوْمِ المتَّفَقُ عَلَيْها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / طهارة / نواقض الوضوء والصوم المتفق عليها
ما هي نواقض الوضوء والصوم المتفق عليها؟
السؤال
ما هِيَ نَواقِضُ الوُضُوءِ وَالصَّوْمِ المتَّفَقُ عَلَيْها؟
ما هي نواقض الوضوء والصوم المتفق عليها؟
الجواب
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
أَمَّا نَواقِضُ الوُضُوءِ فَهِيَ ما جاءَتْ في حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَّرَ الحَدَثَ بِالفُساءِ وَالضُّراطِ، وَهُما الرِّيحُ الَّتِي تَخْرُجُ مِنَ الإِنْسانِ، عَلَى ما لَهُ صَوْتٌ وَما لا صَوْتَ لَهُ. وَهَذا نَمُوذَجٌ مِمَّا يَنْقُضُ الوُضُوءَ، وَأَيْضًا خُرُوجُ الغائِطِ وَالبَوْلِ. وَهَذِهِ النَّواقِضُ مُتَّفَقٌ عَلَيْها بَيْنَ أَهْلِ العِلْمِ.
وَهُناكَ أُمُورٌ أُخْرَى فِيها خِلافٌ بَيْنَ أَهْلِ العِلْمِ، كَأَكْلِ لَحْمِ الِإبِلِ، وَكانْتِهاءِ مُدَّةِ المسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ، وَلَمْسِ المرْأَةِ، وَلَمْسِ الذَّكَرِ، وَما أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنَ المسائِلِ.
وَأَمَّا نَواقِضُ الصِّيامِ فَهِيَ الَّتِي جاءَتْ في قَوْلِ اللهِ تَعالَى: ﴿فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾ البقرة: 187، فَذَكَرَ اللهُ ثَلاثَةَ أُمُورٍ يُمنْعُ مِنْها الصَّائِمُ وَهِيَ: مُباشَرَةُ النِّساءِ وَهُوَ الجِماعُ، وَالأَكْلُ وَالشُّرْبُ. وَهَذِهِ أُمُورٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْها بَيْنَ أَهْلِ العِلْمِ، وَهِيَ الَّتِي تَضَمَّنَها حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ في الصَّحِيحَيْنِ أَنَّ اللهَ تَعالَى قالَ في الحدِيثِ القُدُسِيِّ: «يَدَعُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي» صَحِيحُ البُخارِيِّ (1894)وَصَحِيحُ مُسْلِمٍ (2763). .
الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
أَمَّا نَواقِضُ الوُضُوءِ فَهِيَ ما جاءَتْ في حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَّرَ الحَدَثَ بِالفُساءِ وَالضُّراطِ، وَهُما الرِّيحُ الَّتِي تَخْرُجُ مِنَ الإِنْسانِ، عَلَى ما لَهُ صَوْتٌ وَما لا صَوْتَ لَهُ. وَهَذا نَمُوذَجٌ مِمَّا يَنْقُضُ الوُضُوءَ، وَأَيْضًا خُرُوجُ الغائِطِ وَالبَوْلِ. وَهَذِهِ النَّواقِضُ مُتَّفَقٌ عَلَيْها بَيْنَ أَهْلِ العِلْمِ.
وَهُناكَ أُمُورٌ أُخْرَى فِيها خِلافٌ بَيْنَ أَهْلِ العِلْمِ، كَأَكْلِ لَحْمِ الِإبِلِ، وَكانْتِهاءِ مُدَّةِ المسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ، وَلَمْسِ المرْأَةِ، وَلَمْسِ الذَّكَرِ، وَما أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنَ المسائِلِ.
وَأَمَّا نَواقِضُ الصِّيامِ فَهِيَ الَّتِي جاءَتْ في قَوْلِ اللهِ تَعالَى: ﴿فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾ +++البقرة: 187---، فَذَكَرَ اللهُ ثَلاثَةَ أُمُورٍ يُمنْعُ مِنْها الصَّائِمُ وَهِيَ: مُباشَرَةُ النِّساءِ وَهُوَ الجِماعُ، وَالأَكْلُ وَالشُّرْبُ. وَهَذِهِ أُمُورٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْها بَيْنَ أَهْلِ العِلْمِ، وَهِيَ الَّتِي تَضَمَّنَها حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ في الصَّحِيحَيْنِ أَنَّ اللهَ تَعالَى قالَ في الحدِيثِ القُدُسِيِّ: «يَدَعُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي» +++صَحِيحُ البُخارِيِّ (1894)وَصَحِيحُ مُسْلِمٍ (2763).--- .