ما حُكْمُ الزِّنى في نَهارِ رَمَضانَ؟
خزانة الأسئلة / الصوم / ما حكم الزنا في نهار رمضان؟
ما حكم الزنا في نهار رمضان؟
السؤال
ما حُكْمُ الزِّنى في نَهارِ رَمَضانَ؟
ما حكم الزنا في نهار رمضان؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعَالَى التَّوفيقُ:
الزِّنى في رَمَضانَ مِنَ الكَبائِرِ وعَظائِمِ الإثْمِ، سَواءٌ كانَ ذَلِكَ في نَهارِ رَمَضانَ أو في لَيْلَهِ، ويَعظُمُ الإثْمُ عَلَى وَجْهِ الخُصوصِ في رَمَضانَ، لأنَّ رَمَضانَ مَحَلٌّ تَتَضاعَفُ فِيهِ الحَسَناتُ وتَعظُمُ وتَغلُظُ فِيهِ السَّيئاتُ، فيَنبَغِي للمُؤمِنِ أنْ يَكُفَّ نَفْسَهُ عَنْ مَسالِكِ السُّوءِ والشرِّ والرَدَى.
وأمَّا إذا كانَ في نَهارِ رَمَضانَ: فإذا كانَ الجِماعُ -وهُوَ حَلالٌ في غَيْرِ رَمَضانِ- هَلاكًا فكَيْفَ بالزِّنى؟! إنَّهُ أعظَمُ هَلاكًا وأشَدُّ فَسادًا مِنْهُ في غَيْرِ رَمَضانَ.
وأسْأَلُ اللهَ أنْ يَتوبَ عَلَى مَنْ تَورَّطَ في هَذا، وأنْ يَتوبَ عَلَى مَنِ اقتَرفَ إثْمًا، ونَصيحَتي لمَنْ تَورَّطَ في هَذا أنْ يُسرِعَ بالتَّوْبَةِ والأوْبَةِ، فإنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- قالَ كما في الصَّحيحَيْنِ مِنْ حَديثِ أبي هُرَيْرَةَ: «لا يَزنِي الزَّاني حِينَ يَزْنِي وهُوَ مُؤمِنٌ»، فهَذا العَمَلُ مِمَّا يختَلُّ بِهِ الإيمانُ، ومِمَّا يُوقِعُ في كَبيرِ الإثْمِ والعُدوانِ، والواجِبُ عَلَى المُؤمِنِ أنْ يُبادِرَ إلى التَّوبَةِ والاستِغفارِ وحِفْظِ حُقوقِ اللهِ -عَزَّ وجَلَّ- والعَمَلِ الصَّالِحِ، فاللهُ -عَزَّ وجَلَّ- يَقولُ: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفِيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هُودٌ: 114].
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعَالَى التَّوفيقُ:
الزِّنى في رَمَضانَ مِنَ الكَبائِرِ وعَظائِمِ الإثْمِ، سَواءٌ كانَ ذَلِكَ في نَهارِ رَمَضانَ أو في لَيْلَهِ، ويَعظُمُ الإثْمُ عَلَى وَجْهِ الخُصوصِ في رَمَضانَ، لأنَّ رَمَضانَ مَحَلٌّ تَتَضاعَفُ فِيهِ الحَسَناتُ وتَعظُمُ وتَغلُظُ فِيهِ السَّيئاتُ، فيَنبَغِي للمُؤمِنِ أنْ يَكُفَّ نَفْسَهُ عَنْ مَسالِكِ السُّوءِ والشرِّ والرَدَى.
وأمَّا إذا كانَ في نَهارِ رَمَضانَ: فإذا كانَ الجِماعُ -وهُوَ حَلالٌ في غَيْرِ رَمَضانِ- هَلاكًا فكَيْفَ بالزِّنى؟! إنَّهُ أعظَمُ هَلاكًا وأشَدُّ فَسادًا مِنْهُ في غَيْرِ رَمَضانَ.
وأسْأَلُ اللهَ أنْ يَتوبَ عَلَى مَنْ تَورَّطَ في هَذا، وأنْ يَتوبَ عَلَى مَنِ اقتَرفَ إثْمًا، ونَصيحَتي لمَنْ تَورَّطَ في هَذا أنْ يُسرِعَ بالتَّوْبَةِ والأوْبَةِ، فإنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- قالَ كما في الصَّحيحَيْنِ مِنْ حَديثِ أبي هُرَيْرَةَ: «لا يَزنِي الزَّاني حِينَ يَزْنِي وهُوَ مُؤمِنٌ»، فهَذا العَمَلُ مِمَّا يختَلُّ بِهِ الإيمانُ، ومِمَّا يُوقِعُ في كَبيرِ الإثْمِ والعُدوانِ، والواجِبُ عَلَى المُؤمِنِ أنْ يُبادِرَ إلى التَّوبَةِ والاستِغفارِ وحِفْظِ حُقوقِ اللهِ -عَزَّ وجَلَّ- والعَمَلِ الصَّالِحِ، فاللهُ -عَزَّ وجَلَّ- يَقولُ: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفِيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هُودٌ: 114].