ما حُكْمُ صِيامِ مَنْ أكَلَ أو شَرِبَ أثْناءَ أذانِ الفَجْرِ؟
خزانة الأسئلة / الصوم / ما حكم صيام من أكل أو شرب أثناء أذان الفجر؟
ما حكم صيام من أكل أو شرب أثناء أذان الفجر؟
السؤال
ما حُكْمُ صِيامِ مَنْ أكَلَ أو شَرِبَ أثْناءَ أذانِ الفَجْرِ؟
ما حكم صيام من أكل أو شرب أثناء أذان الفجر؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعَالَى التَّوفيقُ:
الأذانُ في أكثرِ التَّقاويمِ يُوجَدُ بِهِ تَقديمٌ، وقَدْرُهُ في أقلِّ التَّقديراتِ خَمْسُ دَقائِقَ، وبالتَّالِي أكْلُ الآكِلِ وشُرْبُ الشَّاربِ في وَقْتِ الأذانِ إذا كانَ يُؤذَّنُ وَفْقَ التَّقويمِ لا يُعَدُّ إشْكالًا في الصَّوْمِ؛ لأنَّهُ لم يَتبيَّنِ الفَجْرُ، واللهُ تَعَالَى يَقولُ: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾ [البَقَرةُ: 187]، والنَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يَقولُ: «لا يَمنَعنَّكُمْ آذانُ بِلالٍ، فإنَّهُ يُؤذِّنُ بلَيلٍ، ولكِنْ أذانُ ابنِ أُمِّ مَكتومٍ»، وجاءَتْ زِيادَةٌ في الحَديثِ في الصَّحيحِ قالَ: «وكانَ لا يُؤذِّنُ حَتَّى يُقالَ لَهُ: أصبَحْتَ، أصبحْتَ» يَعنِي: طَلَعَ الفَجْرُ وتَبيَّنَ.
فإذا كانَ المُؤذِّنُ يُؤذِّنُ عَلَى الوَقْتِ فهُنا لا يَجوزُ للإنْسانِ الأكْلُ ولا الشُّرْبُ، ولو كانَ في يَدِهِ؛ {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ} وقَدْ تَبيَّنَ بأذانِ المُؤذِّنِ الَّذِي يُؤذِّنُ عَلَى الوَقْتِ، فإذا كانَ المُؤذِّنُ يُؤذِّنُ عَلَى التَّقاويمِ كما هُوَ الحالُ في أكْثرِ بُلدانِ الدُّنيا فإنَّهُ لا بَأْسَ أنْ يَأكُلَ ويَشْرَبَ، والأحْوَطُ لَهُ أنْ يَجتَنِبَ ذَلِكَ، لكِنْ لو أكَلَ وشَرِبَ فإنَّ صَوْمَهُ صَحيحٌ.
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعَالَى التَّوفيقُ:
الأذانُ في أكثرِ التَّقاويمِ يُوجَدُ بِهِ تَقديمٌ، وقَدْرُهُ في أقلِّ التَّقديراتِ خَمْسُ دَقائِقَ، وبالتَّالِي أكْلُ الآكِلِ وشُرْبُ الشَّاربِ في وَقْتِ الأذانِ إذا كانَ يُؤذَّنُ وَفْقَ التَّقويمِ لا يُعَدُّ إشْكالًا في الصَّوْمِ؛ لأنَّهُ لم يَتبيَّنِ الفَجْرُ، واللهُ تَعَالَى يَقولُ: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾ [البَقَرةُ: 187]، والنَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يَقولُ: «لا يَمنَعنَّكُمْ آذانُ بِلالٍ، فإنَّهُ يُؤذِّنُ بلَيلٍ، ولكِنْ أذانُ ابنِ أُمِّ مَكتومٍ»، وجاءَتْ زِيادَةٌ في الحَديثِ في الصَّحيحِ قالَ: «وكانَ لا يُؤذِّنُ حَتَّى يُقالَ لَهُ: أصبَحْتَ، أصبحْتَ» يَعنِي: طَلَعَ الفَجْرُ وتَبيَّنَ.
فإذا كانَ المُؤذِّنُ يُؤذِّنُ عَلَى الوَقْتِ فهُنا لا يَجوزُ للإنْسانِ الأكْلُ ولا الشُّرْبُ، ولو كانَ في يَدِهِ؛ {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ} وقَدْ تَبيَّنَ بأذانِ المُؤذِّنِ الَّذِي يُؤذِّنُ عَلَى الوَقْتِ، فإذا كانَ المُؤذِّنُ يُؤذِّنُ عَلَى التَّقاويمِ كما هُوَ الحالُ في أكْثرِ بُلدانِ الدُّنيا فإنَّهُ لا بَأْسَ أنْ يَأكُلَ ويَشْرَبَ، والأحْوَطُ لَهُ أنْ يَجتَنِبَ ذَلِكَ، لكِنْ لو أكَلَ وشَرِبَ فإنَّ صَوْمَهُ صَحيحٌ.