ما حُكْمُ الجَمْعِ بَيْنَ نِيَّةِ صِيامِ السِّتِّ مَعَ الأيَّامِ البِيضِ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / الصوم / الجمع بين نية صيام الست مع الأيام البيض
ما حكم الجمع بين نية صيام الست مع الأيام البيض؟
السؤال
ما حُكْمُ الجَمْعِ بَيْنَ نِيَّةِ صِيامِ السِّتِّ مَعَ الأيَّامِ البِيضِ؟
ما حكم الجمع بين نية صيام الست مع الأيام البيض؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
لا حَرَجَ أنْ يَجمَعَ أكثَرَ مِنْ نِيَّةٍ في صِيامٍ واحِدٍ إذا كانَ مِنَ المَسنوناتِ، فيَنوِي يَوْمًا مِنَ الأيَّامِ مِنْ سِتِّ شَوَّالٍ ويَنوِي ثَلاثَةَ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وإذا وافَقَ الأيَّامَ البِيضَ يَنوِيها البِيضَ، وإذا وافَقَ الاثنينِ نَواهَا الاثنَينِ، «إنَّما الأعْمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنَّما لكُلِّ امرِئٍ ما نَوَى»، ما دامَ أنَّهُ يُمكِنُ تَداخُلُ النِّيَّةِ، لكِنْ لا يَنوِ فَرْضًا ونَفْلًا؛ لأنَّهُ لا يَصلُحُ؛ لأنَّهُ مُختلِفٌ، وليسَا مِنْ جِنْسٍ واحِدٍ، فهَذا واجِبٌ وهَذا نَفْلٌ.
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
لا حَرَجَ أنْ يَجمَعَ أكثَرَ مِنْ نِيَّةٍ في صِيامٍ واحِدٍ إذا كانَ مِنَ المَسنوناتِ، فيَنوِي يَوْمًا مِنَ الأيَّامِ مِنْ سِتِّ شَوَّالٍ ويَنوِي ثَلاثَةَ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وإذا وافَقَ الأيَّامَ البِيضَ يَنوِيها البِيضَ، وإذا وافَقَ الاثنينِ نَواهَا الاثنَينِ، «إنَّما الأعْمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنَّما لكُلِّ امرِئٍ ما نَوَى»، ما دامَ أنَّهُ يُمكِنُ تَداخُلُ النِّيَّةِ، لكِنْ لا يَنوِ فَرْضًا ونَفْلًا؛ لأنَّهُ لا يَصلُحُ؛ لأنَّهُ مُختلِفٌ، وليسَا مِنْ جِنْسٍ واحِدٍ، فهَذا واجِبٌ وهَذا نَفْلٌ.