ماذا يَجِبُ عَلَى مَنْ أخَّرَ قَضاءَ رَمَضانَ حَتَّى أتَى رَمَضانُ الآخَرُ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / الصوم / أخر قضاء رمضان حتى أتى رمضان الآخر
ماذا يجب على مَن أخَّر قضاء رمضان حتى أتى رمضان الآخر؟
السؤال
ماذا يَجِبُ عَلَى مَنْ أخَّرَ قَضاءَ رَمَضانَ حَتَّى أتَى رَمَضانُ الآخَرُ؟
ماذا يجب على مَن أخَّر قضاء رمضان حتى أتى رمضان الآخر؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
جَماهِيرُ العُلَماءِ عَلَى أنَّ مَنْ أخَّرَ قَضاءَ عامٍ إلى ما بَعْدَ رَمَضانَ القادِمِ فإنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ مَعَ القَضاءِ فِدْيَةٌ، وهَذا مُستنِدٌ عَلَى ما جاءَ عَنْ أبِي هُريرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وجَماهيرُ الفُقَهاءِ عَلَى أنَّهُ واجِبٌ، وذَهَبَ طائِفَةٌ مِنْ أهلِ العِلمِ إلى أنَّهُ مُستحَبٌّ.
وسَواءٌ قِيلَ بأنَّهُ واجِبٌ أو سُنَّةٌ فالأمْرُ في هَذا واسِعٌ، والأقرَبُ مِنَ القَولَيْنِ أنَّهُ لا يَجِبُ إلَّا القَضاءُ فَقَطْ ، وأمَّا الإطْعامُ فهُوَ أمْرٌ ذَكَرَهُ بَعْضُ الصَّحابَةِ عَلَى وَجْهِ الاستِحبابِ، فإنَّ فِعَلَهُ أحَدٌ فحَسَنٌ، وإنْ لم يَفْعَلْ فإنَّهُ يَكفِي القَضاءُ؛ لأنَّ اللهَ قَدْ قالَ: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البَقَرَةُ: 184]، ولم يُوجِبْ غَيْرَ ذَلِكَ.
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
جَماهِيرُ العُلَماءِ عَلَى أنَّ مَنْ أخَّرَ قَضاءَ عامٍ إلى ما بَعْدَ رَمَضانَ القادِمِ فإنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ مَعَ القَضاءِ فِدْيَةٌ، وهَذا مُستنِدٌ عَلَى ما جاءَ عَنْ أبِي هُريرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وجَماهيرُ الفُقَهاءِ عَلَى أنَّهُ واجِبٌ، وذَهَبَ طائِفَةٌ مِنْ أهلِ العِلمِ إلى أنَّهُ مُستحَبٌّ.
وسَواءٌ قِيلَ بأنَّهُ واجِبٌ أو سُنَّةٌ فالأمْرُ في هَذا واسِعٌ، والأقرَبُ مِنَ القَولَيْنِ أنَّهُ لا يَجِبُ إلَّا القَضاءُ فَقَطْ ، وأمَّا الإطْعامُ فهُوَ أمْرٌ ذَكَرَهُ بَعْضُ الصَّحابَةِ عَلَى وَجْهِ الاستِحبابِ، فإنَّ فِعَلَهُ أحَدٌ فحَسَنٌ، وإنْ لم يَفْعَلْ فإنَّهُ يَكفِي القَضاءُ؛ لأنَّ اللهَ قَدْ قالَ: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البَقَرَةُ: 184]، ولم يُوجِبْ غَيْرَ ذَلِكَ.