هَلْ حَفْرُ الْآبَارِ صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ؟ وَكَيْفَ يَنْتَفِعُ الْإِنْسَانُ بالْوَقْفِ الْجَارِي؟
خزانة الأسئلة / بيوع / حفر الآبار صدقة جارية
هل حفر الآبار صدقة جارية؟ وكيف ينتفع الإنسان من الوقف الجاري؟
السؤال
هَلْ حَفْرُ الْآبَارِ صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ؟ وَكَيْفَ يَنْتَفِعُ الْإِنْسَانُ بالْوَقْفِ الْجَارِي؟
هل حفر الآبار صدقة جارية؟ وكيف ينتفع الإنسان من الوقف الجاري؟
الجواب
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِك نَقُولُ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ: فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِحَفْرِ الْآبَارِ، وَهَلْ هُوَ مِنْ الصَّدَقَةِ الْجَارِيَةِ؟ هُوَ جَارٍ مَا دَامَ أَنَّهُ يُنْتَفَعُ بِهِ، وَالصَّدَقَةُ الْجَارِيَةُ هِيَ الصَّدَقَةُ الَّتِي يَمْتَدُّ نَفْعُهَا، وَيَسْتَمِرُّ عَطَاؤُهَا وَخَيْرُهَا، وَلَكِنْ لَا يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ اَلِاسْتِمْرَارُ اِسْتِمْرَارًا مُؤَبَّدًا، بَلْ لَيْسَ هُنَاكَ شَيْءٌ يَسْتَمِرُّ اِسْتِمْرَارًا مُؤَبَّدًا، عُمَرُ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ أَوْقَفَ نَصِيبَهُ مِمَّا جَاءَهُ مِنَ الْغَنَائِمِ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ أَوْ تَبُوكَ، وَمَعَ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ هَذَا الْوَقْفُ بَاقِيًا الْآنَ، بَلْ ذَهَبَ وَاضْمَحَلَّ، هَكَذَا هِيَ الْأَوْقَافُ، لَكِنَّ الْإِنْسَانَ يَنْتَفِعُ بِالْوَقْفِ الْجَارِي، أَوِ الصَّدَقَةِ الْجَارِيَةِ مِنْ جِهَتَيْنِ:
- مِنْ جِهَةِ مَا يَحْصُلُ مِنَ النَّفْعِ.
- وَمِنْ جِهَةِ نِيَّةِ اسْتِمْرَارِ هَذَا الْخَيْرِ، وَدَوَامِهِ، وَاَللَّهُ تَعَالَى كَرِيمٌ يُعْطِي عَلَى الْقَلِيلِ الْكَثِيرَ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِك نَقُولُ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ: فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِحَفْرِ الْآبَارِ، وَهَلْ هُوَ مِنْ الصَّدَقَةِ الْجَارِيَةِ؟ هُوَ جَارٍ مَا دَامَ أَنَّهُ يُنْتَفَعُ بِهِ، وَالصَّدَقَةُ الْجَارِيَةُ هِيَ الصَّدَقَةُ الَّتِي يَمْتَدُّ نَفْعُهَا، وَيَسْتَمِرُّ عَطَاؤُهَا وَخَيْرُهَا، وَلَكِنْ لَا يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ اَلِاسْتِمْرَارُ اِسْتِمْرَارًا مُؤَبَّدًا، بَلْ لَيْسَ هُنَاكَ شَيْءٌ يَسْتَمِرُّ اِسْتِمْرَارًا مُؤَبَّدًا، عُمَرُ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ أَوْقَفَ نَصِيبَهُ مِمَّا جَاءَهُ مِنَ الْغَنَائِمِ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ أَوْ تَبُوكَ، وَمَعَ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ هَذَا الْوَقْفُ بَاقِيًا الْآنَ، بَلْ ذَهَبَ وَاضْمَحَلَّ، هَكَذَا هِيَ الْأَوْقَافُ، لَكِنَّ الْإِنْسَانَ يَنْتَفِعُ بِالْوَقْفِ الْجَارِي، أَوِ الصَّدَقَةِ الْجَارِيَةِ مِنْ جِهَتَيْنِ:
- مِنْ جِهَةِ مَا يَحْصُلُ مِنَ النَّفْعِ.
- وَمِنْ جِهَةِ نِيَّةِ اسْتِمْرَارِ هَذَا الْخَيْرِ، وَدَوَامِهِ، وَاَللَّهُ تَعَالَى كَرِيمٌ يُعْطِي عَلَى الْقَلِيلِ الْكَثِيرَ.