أُمِّي مُشْتَرِكَةٌ مَعَ إِخْوَانِهَا فِي عِمَارَةٍ، وَهُمْ الْآنَ يَبْنُونَ هَذِهِ الْعِمَارَةَ، فَهَلْ يَكُونُ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ؟ يَعْنِي أَنَّهُمْ يَدْفَعُونَ الضِّعْفَ فِي الْبَيْتِ أَمْ لَا؟
خزانة الأسئلة / بيوع / إصلاح الملك المشترك يكون على قدر الأنصباء
أمي مشتركة مع إخوانها في عمارة، وهم الآن يبنون هذه العمارة، فهل يكون للذَّكَر مثل حظ الأنثيين؟ يعني أنهم يدفعون الضعف في البيت أم لا؟
السؤال
أُمِّي مُشْتَرِكَةٌ مَعَ إِخْوَانِهَا فِي عِمَارَةٍ، وَهُمْ الْآنَ يَبْنُونَ هَذِهِ الْعِمَارَةَ، فَهَلْ يَكُونُ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ؟ يَعْنِي أَنَّهُمْ يَدْفَعُونَ الضِّعْفَ فِي الْبَيْتِ أَمْ لَا؟
أمي مشتركة مع إخوانها في عمارة، وهم الآن يبنون هذه العمارة، فهل يكون للذَّكَر مثل حظ الأنثيين؟ يعني أنهم يدفعون الضعف في البيت أم لا؟
الجواب
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِك نَقُولُ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ: إنْ سَأَلْتَ فِي مَسْأَلَةِ الْإِصْلَاحِ، يَعْنِي إِذَا كَانَتْ الْعِمَارَةُ تَحْتَاجُ إِلَى تَرْمِيمٍ وَإِصْلَاحٍ، هَلْ يَكُونُ الْإِصْلَاحُ بِقَدْرِ النَّصِيبِ؟ فالْجَوَابُ: نَعَمْ، هُوَ بِقَدْرِ النَّصِيبِ، فَإِذَا كَانَتْ تَمْلِكُ ثُلُثَ هَذِهِ الْعِمَارَةِ، وَأَخُوهَا يَمْلِكُ ثُلُثَ الْعِمَارَةِ، فَإِنَّهَا تُسَاهِمُ بِقَدْرِ نَصِيبِهَا مِنَ الْمِلْكِ، وَلَا عَلَاقَةَ لَهُ بِالْمِيرَاثِ، إِنَّمَا بِقَدْرِ النَّصِيبِ، وَلِذَلِكَ لَوْ أَنَّ وَاحِدَةً مِنَ الْوَرَثَةِ اشْتَرَتْ نَصِيبَ أُخْتِهَا فَزَادَ نَصِيبُهَا، مَا نَقُولُ هُنَا: ادْفَعِي مَا كَانَ أَوَّلًا، إنَّمَا تَدْفَعُ مَا كَانَ عَلَيْهِ الْأَمْرُ عِنْدَ التَّرْمِيمِ، يَعْنِي تَدْفَعُ بِقَدْرِ نَصِيبِهَا الثُّلُثَ، الثُّلُثَانِ، الَّذِي هُوَ حَسَبَ الْوَاقِعِ وَالْعَمَلِ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِك نَقُولُ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ: إنْ سَأَلْتَ فِي مَسْأَلَةِ الْإِصْلَاحِ، يَعْنِي إِذَا كَانَتْ الْعِمَارَةُ تَحْتَاجُ إِلَى تَرْمِيمٍ وَإِصْلَاحٍ، هَلْ يَكُونُ الْإِصْلَاحُ بِقَدْرِ النَّصِيبِ؟ فالْجَوَابُ: نَعَمْ، هُوَ بِقَدْرِ النَّصِيبِ، فَإِذَا كَانَتْ تَمْلِكُ ثُلُثَ هَذِهِ الْعِمَارَةِ، وَأَخُوهَا يَمْلِكُ ثُلُثَ الْعِمَارَةِ، فَإِنَّهَا تُسَاهِمُ بِقَدْرِ نَصِيبِهَا مِنَ الْمِلْكِ، وَلَا عَلَاقَةَ لَهُ بِالْمِيرَاثِ، إِنَّمَا بِقَدْرِ النَّصِيبِ، وَلِذَلِكَ لَوْ أَنَّ وَاحِدَةً مِنَ الْوَرَثَةِ اشْتَرَتْ نَصِيبَ أُخْتِهَا فَزَادَ نَصِيبُهَا، مَا نَقُولُ هُنَا: ادْفَعِي مَا كَانَ أَوَّلًا، إنَّمَا تَدْفَعُ مَا كَانَ عَلَيْهِ الْأَمْرُ عِنْدَ التَّرْمِيمِ، يَعْنِي تَدْفَعُ بِقَدْرِ نَصِيبِهَا الثُّلُثَ، الثُّلُثَانِ، الَّذِي هُوَ حَسَبَ الْوَاقِعِ وَالْعَمَلِ.