هَلْ في الرَّواتِبِ المُتَأخِّرةِ زَكاةٌ؟
خزانة الأسئلة / زكاة / هل في الرواتب المتأخرة زكاة؟
هل في الرواتب المتأخرة زكاة؟
السؤال
هَلْ في الرَّواتِبِ المُتَأخِّرةِ زَكاةٌ؟
هل في الرواتب المتأخرة زكاة؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
هذِهِ الرَّواتِبُ لَيْسَ فِيْها زَكاةٌ؛ لأنَّهُ مِنَ المالِ الَّذِي لم يَكُنْ في يَدِها، ومِنْ شُروطِ وُجوبِ الزَّكاةِ في الأَموالِ: تَمامُ المِلْكِ، وكَونُها لم تَقبِضْ هَذَا المالَ وهُوَ في خَزينَةِ الدَّولَةِ أو في الجِهَةِ الَّتِي وظَّفَتْهَا، فإنَّهُ لم يُملَكْ لَها، وعَلَى هَذَا فإنَّهُ لا يَجِبُ عَلَيْها فِيهِ شَيءٌ.
ومِثْلُ هَذَا، كُلُّ الأمْوَالِ الَّتِي للنَّاسِ عِنْدَ بَيْتِ المالِ أو وِزارةِ المالِيَّةِ أوِ الجِهاتِ الحُكوميَّةِ الَّتِي تَبقَى بَعْضَ الأَحْيَانِ سَنَواتٍ حتَّى تُحَصَّلَ وتُستَخلَصَ، فليْسَ فِيها زَكاةٌ، وقَدْ نَصَّ الفُقَهاءُ عَلَى أنَّ المالَ الَّذِي في الدِّيوانِ، وهُوَ ما يَتعلَّقُ ببَيْتِ المالِ، وهُوَ قَريبٌ مِنْ هَذَا أنَّهُ لا زَكاةَ فِيهِ، ولا يُعامَلُ مُعامَلةَ الدُّيُونِ؛ لأنَّ الدُّيُونَ تَختلِفُ نَوعًا ما، فإنَّ الدَّيْنَ يُطالَبُ بِهِ وهُوَ عَلَى جِهَةٍ خاصَّةٍ، بخِلافِ ما كانَ عَلَى بَيْتِ المالِ أو عَلَى المَصلَحَةِ الَّتِي تَرعَى مالَ المُسلمِينَ العامَّ.
الحَمدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
هذِهِ الرَّواتِبُ لَيْسَ فِيْها زَكاةٌ؛ لأنَّهُ مِنَ المالِ الَّذِي لم يَكُنْ في يَدِها، ومِنْ شُروطِ وُجوبِ الزَّكاةِ في الأَموالِ: تَمامُ المِلْكِ، وكَونُها لم تَقبِضْ هَذَا المالَ وهُوَ في خَزينَةِ الدَّولَةِ أو في الجِهَةِ الَّتِي وظَّفَتْهَا، فإنَّهُ لم يُملَكْ لَها، وعَلَى هَذَا فإنَّهُ لا يَجِبُ عَلَيْها فِيهِ شَيءٌ.
ومِثْلُ هَذَا، كُلُّ الأمْوَالِ الَّتِي للنَّاسِ عِنْدَ بَيْتِ المالِ أو وِزارةِ المالِيَّةِ أوِ الجِهاتِ الحُكوميَّةِ الَّتِي تَبقَى بَعْضَ الأَحْيَانِ سَنَواتٍ حتَّى تُحَصَّلَ وتُستَخلَصَ، فليْسَ فِيها زَكاةٌ، وقَدْ نَصَّ الفُقَهاءُ عَلَى أنَّ المالَ الَّذِي في الدِّيوانِ، وهُوَ ما يَتعلَّقُ ببَيْتِ المالِ، وهُوَ قَريبٌ مِنْ هَذَا أنَّهُ لا زَكاةَ فِيهِ، ولا يُعامَلُ مُعامَلةَ الدُّيُونِ؛ لأنَّ الدُّيُونَ تَختلِفُ نَوعًا ما، فإنَّ الدَّيْنَ يُطالَبُ بِهِ وهُوَ عَلَى جِهَةٍ خاصَّةٍ، بخِلافِ ما كانَ عَلَى بَيْتِ المالِ أو عَلَى المَصلَحَةِ الَّتِي تَرعَى مالَ المُسلمِينَ العامَّ.