ما هِيَ كَيْفيَّةُ زَكاةِ الدَّيْنِ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / زكاة / ما هي كيفية زكاة الدَّيْن؟
ما هي كيفية زكاة الدَّيْن؟
السؤال
ما هِيَ كَيْفيَّةُ زَكاةِ الدَّيْنِ؟
ما هي كيفية زكاة الدَّيْن؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
الأَقساطُ الَّتِي عِنْدَ النَّاسِ، سَواءً كانَ سَببُها مُقاولاتٍ، أو كانَ سببُها أقساطَ سيَّاراتٍ، أو أنواعًا في التِّجاراتِ هِيَ في الجُمْلَةِ مِنَ الدُّيُونِ، وإذا كانَ الإنسانُ يَرجُو حُصُولَ الدَّيْنِ فجُمهورُ العُلَماءِ عَلَى أنَّهُ يُزَكَّى، وطَريقَةُ تَزكِيَتِهِ للعُلَماءِ فِيْها قَوْلانِ:
فمِنْهُم مَنْ يَقولُ: يُزكِّيها مَعَ مالِهِ إذا حَلَّ الْحَوْلُ.
والقَوْلُ الثَّانِي: أنَّهُ يَنتَظِرُ بِها حتَّى يَستَلِمَ المالَ الَّذِي أقرَضَهُ، ويُزَكِّيهِ عَلَى السَّنواتِ الَّتِي بَقِيَتْ هذِهِ الأموالُ عِنْدَ المَدينِينَ.
وكِلَا القَولَيْنِ لَهُ حَظٌّ مِنَ النَّظَرِ، ولكِنْ إذا خَشِيَ أنْ لا يَأتِيَ، كأنْ يَكُونَ المالُ عِنْدَ مُعْسِرٍ، ويَخْشَى أنْ لا يَأتِيَهُ، ففي هذِهِ الحالِ لا يجِبُ عَلَيْهِ أنْ يُزَكِّيَهُ، ومِنْ أهْلِ العِلمِ مَنْ قالَ: إنَّهُ إذا قَبَضَهُ زكَّاهُ لسَنَةٍ واحِدَةٍ.
فالأقساطُ الَّتِي عِنْدَ النَّاسِ بالنِّسبَةِ للمُقاولاتِ إذا بقيَتْ سَنَةً وهِيَ في ذِمَمِهِم وثَبتَتْ لَكَ وأنتَ تَرجُو حُصُولَها فعِنْدَ ذَلِكَ زكِّها، إمَّا مَعَ مالِكَ وإمَّا أنْ تُزَكِّيَها إذا قبَضْتَها لجَميعِ السَّنَواتِ الَّتِي بَقيَتْ، فالقِسْطُ الأَخيرُ - مَثَلًا - سَيبقَى في ذِمَّةِ الثَّلاثِ سَنَواتِ، فإذا قَبضْتَهُ فزَكِّهِ للثَّلاثِ سَنَواتِ، وأمَّا القِسْطُ الأَوَّلُ فقَدْ لا تَمُرُّ عَلَيْهِ سَنَةٌ ويُصبِحَ في يَدِكَ، ففي هذِهِ الحالِ لَيسَ فِيهِ زَكاةٌ.
الحَمدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
الأَقساطُ الَّتِي عِنْدَ النَّاسِ، سَواءً كانَ سَببُها مُقاولاتٍ، أو كانَ سببُها أقساطَ سيَّاراتٍ، أو أنواعًا في التِّجاراتِ هِيَ في الجُمْلَةِ مِنَ الدُّيُونِ، وإذا كانَ الإنسانُ يَرجُو حُصُولَ الدَّيْنِ فجُمهورُ العُلَماءِ عَلَى أنَّهُ يُزَكَّى، وطَريقَةُ تَزكِيَتِهِ للعُلَماءِ فِيْها قَوْلانِ:
فمِنْهُم مَنْ يَقولُ: يُزكِّيها مَعَ مالِهِ إذا حَلَّ الْحَوْلُ.
والقَوْلُ الثَّانِي: أنَّهُ يَنتَظِرُ بِها حتَّى يَستَلِمَ المالَ الَّذِي أقرَضَهُ، ويُزَكِّيهِ عَلَى السَّنواتِ الَّتِي بَقِيَتْ هذِهِ الأموالُ عِنْدَ المَدينِينَ.
وكِلَا القَولَيْنِ لَهُ حَظٌّ مِنَ النَّظَرِ، ولكِنْ إذا خَشِيَ أنْ لا يَأتِيَ، كأنْ يَكُونَ المالُ عِنْدَ مُعْسِرٍ، ويَخْشَى أنْ لا يَأتِيَهُ، ففي هذِهِ الحالِ لا يجِبُ عَلَيْهِ أنْ يُزَكِّيَهُ، ومِنْ أهْلِ العِلمِ مَنْ قالَ: إنَّهُ إذا قَبَضَهُ زكَّاهُ لسَنَةٍ واحِدَةٍ.
فالأقساطُ الَّتِي عِنْدَ النَّاسِ بالنِّسبَةِ للمُقاولاتِ إذا بقيَتْ سَنَةً وهِيَ في ذِمَمِهِم وثَبتَتْ لَكَ وأنتَ تَرجُو حُصُولَها فعِنْدَ ذَلِكَ زكِّها، إمَّا مَعَ مالِكَ وإمَّا أنْ تُزَكِّيَها إذا قبَضْتَها لجَميعِ السَّنَواتِ الَّتِي بَقيَتْ، فالقِسْطُ الأَخيرُ - مَثَلًا - سَيبقَى في ذِمَّةِ الثَّلاثِ سَنَواتِ، فإذا قَبضْتَهُ فزَكِّهِ للثَّلاثِ سَنَواتِ، وأمَّا القِسْطُ الأَوَّلُ فقَدْ لا تَمُرُّ عَلَيْهِ سَنَةٌ ويُصبِحَ في يَدِكَ، ففي هذِهِ الحالِ لَيسَ فِيهِ زَكاةٌ.