كَمْ يَبلُغُ نِصابُ الذَّهَبِ بالحِسابِ المُعاصِرِ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / زكاة / نصاب الذهب بالحساب المعاصر
كم يبلغ نصاب الذهب بالحساب المعاصر؟
السؤال
كَمْ يَبلُغُ نِصابُ الذَّهَبِ بالحِسابِ المُعاصِرِ؟
كم يبلغ نصاب الذهب بالحساب المعاصر؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسوُلِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
نِصابُ الذَّهبِ هُوَ ما جاءَ في قَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الصَّحيحِ: «لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ»، والأُوقِيَةُ تَبلُغُ عِشْرِينَ مِثْقالًا، والمِثقالُ أربعةُ جِراماتٍ وخَمْسَةٌ وعِشرونَ في المِئةِ مِنَ الجِراماتِ، يَعنِي: أربَعَةُ جراماتٍ ورُبُعٍ، هَذَا وَزْنُ الأُوقِيَةِ.
وحُسِبَ بالحِسابِ المُعاصِرِ بهذِهِ الطَّريقَةِ، يَعنِي: نُظِرَ كَمْ وَزْنُ المِثقالِ الَّذِي هُوَ مِعيارُ قِياسِ الذَّهَبِ، فتَبيَّنَ أنَّ الدِّينارَ الواحِدَ - وهُوَ المِثقالُ - يُقابِلُ أَرْبَعَةَ جراماتٍ ورُبُعًا.
والنِّصابُ هُوَ عِشْرُونَ مِثقَالًا، كما جاءَ في الأحادِيثِ، وفي الحَديثِ أيضًا عِنْدَ النَّسائِيِّ: «لَيْسَ فِيمَا دُونَ عِشْرِينَ مِثْقَالًا صَدَقَةٌ»، عِشْرُونَ مِثْقالًا أَي: مِنَ الذَّهَبِ، وهِيَ عِشْرونَ دِينارًا.
والقَدْرُ الواجِبُ هُوَ خَمْسَةٌ وثَمانُونَ جِرامًا، هَذَا بالحِسابِ، وهُوَ مَحَلُّ اتفاقٍ بَيْنَ عامَّةِ عُلَماءِ العَصْرِ.
وهُناكَ مَنْ يَحسِبُ بأقَلَّ مِنْ هَذَا، فيُوصِلُ النِّصابَ إلَى شَيءٍ مِنَ السَّبعيناتِ - سَبعينَ جرامًا - لكِنَّ الصَّوابَ الَّذِي عَلَيْهِ الأَكثَرُونَ أنَّ قِياسَ نِصابِ الذَّهَبِ بالجِراماتِ هُوَ خَمْسٌ وثَمانونَ جِرامًا.
الحَمدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسوُلِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
نِصابُ الذَّهبِ هُوَ ما جاءَ في قَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الصَّحيحِ: «لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ»، والأُوقِيَةُ تَبلُغُ عِشْرِينَ مِثْقالًا، والمِثقالُ أربعةُ جِراماتٍ وخَمْسَةٌ وعِشرونَ في المِئةِ مِنَ الجِراماتِ، يَعنِي: أربَعَةُ جراماتٍ ورُبُعٍ، هَذَا وَزْنُ الأُوقِيَةِ.
وحُسِبَ بالحِسابِ المُعاصِرِ بهذِهِ الطَّريقَةِ، يَعنِي: نُظِرَ كَمْ وَزْنُ المِثقالِ الَّذِي هُوَ مِعيارُ قِياسِ الذَّهَبِ، فتَبيَّنَ أنَّ الدِّينارَ الواحِدَ - وهُوَ المِثقالُ - يُقابِلُ أَرْبَعَةَ جراماتٍ ورُبُعًا.
والنِّصابُ هُوَ عِشْرُونَ مِثقَالًا، كما جاءَ في الأحادِيثِ، وفي الحَديثِ أيضًا عِنْدَ النَّسائِيِّ: «لَيْسَ فِيمَا دُونَ عِشْرِينَ مِثْقَالًا صَدَقَةٌ»، عِشْرُونَ مِثْقالًا أَي: مِنَ الذَّهَبِ، وهِيَ عِشْرونَ دِينارًا.
والقَدْرُ الواجِبُ هُوَ خَمْسَةٌ وثَمانُونَ جِرامًا، هَذَا بالحِسابِ، وهُوَ مَحَلُّ اتفاقٍ بَيْنَ عامَّةِ عُلَماءِ العَصْرِ.
وهُناكَ مَنْ يَحسِبُ بأقَلَّ مِنْ هَذَا، فيُوصِلُ النِّصابَ إلَى شَيءٍ مِنَ السَّبعيناتِ - سَبعينَ جرامًا - لكِنَّ الصَّوابَ الَّذِي عَلَيْهِ الأَكثَرُونَ أنَّ قِياسَ نِصابِ الذَّهَبِ بالجِراماتِ هُوَ خَمْسٌ وثَمانونَ جِرامًا.