بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ.
وَبَعْدُ:
فَهُنَاكُ رَجُلٌ تَحَوَّلَ جِنْسِيًّا إِلَى امْرَأَةٍ، وَهُوَ الْآنَ امْرَأَةٌ دَاخِلِيًّا وَخَارِجِيًّا، وَأَضَافُوا لَهُ رَحِمًا، وَأَزَالُوا أَعْضَاءَهُ الذَّكَرِيَّةَ وَوَضَعُوا لَهُ أَعْضَاءً أُنْثَوِيَّةً.
وَالسُّؤَالُ الْآنَ: هَلْ يَجُوزُ الزَّوَاجُ مِنْهُ أَوْ مِنْهَا بَعْدَمَا تَحَوَّلَ هَكَذَا؟ عِلْمًا بأَنَّهُ طِبِّيًّا يَسْتَطِيعُ الْإِنْجَابَ، وَمَنْ يَرَاهُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَعْرِفَ أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا فِي السَّابِقِ.