هَلْ يُوجَدُ شَيْءٌ اسْمُهُ الصُّوفِيَّةُ الإِسْلَامِيَّةُ أَوِ الصُّوفِيَّةُ المُعْتَدِلَةُ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / عقيدة / ما هي الصوفية الإسلامية؟
هل يوجد شيء اسمه الصوفية الإسلامية أو الصوفية المعتدلة؟
السؤال
هَلْ يُوجَدُ شَيْءٌ اسْمُهُ الصُّوفِيَّةُ الإِسْلَامِيَّةُ أَوِ الصُّوفِيَّةُ المُعْتَدِلَةُ؟
هل يوجد شيء اسمه الصوفية الإسلامية أو الصوفية المعتدلة؟
الجواب
الحَمْدُ لِلهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعَالَى التَوفِيقُ:
إِنْ كُنْتَ تَقْصِدُ بِالصُّوفِيَّةِ صَفَاءَ القَلْبِ مِنَ الأَمْرَاضِ وَالعَقَائِدِ الفَاسِدَةِ، وَصَفَاءَ الجَوَارِحِ بِامْتِثَالِ أَمْرِ اللهِ وَعَدَمِ مُخَالَفَتِهِ، فَالإِسْلَامُ مَا جَاءَ إِلَّا لِذَلِكَ، أَمَّا إِذَا كُنْتَ تَقْصِدُ بِذَلِكَ مَا عَلَيْهِ الفِرَقُ المَشْهُورَةُ المَسَمَّاةُ بِالصُّوفِيَّةِ فَهَؤُلاءِ عِنْدَهُمْ مِنَ الجَهْلِ بِدِينِ اللهِ وَالإِعْرَاضِ عَنْهُ مَا يَسْتَوْجِبُ عَدَمَ وَصْفِ طَرِيقِهِمْ بِالإِسْلَامِ.
وَاعْلَمْ وَفَّقَكَ اللهُ أَنَّ كَثِيرًا مِنْ أَصْحَابِ الطُّرُقِ المُنْحَرِفَةِ وَالعَقَائِدِ الفَاسِدَةِ قَدِيمِهَا وَحَدِيثِهَا يُحاوِلُونَ إِلْصَاقَ وَصْفِ الإِسْلَامِ بِطُرُقِهِمْ وَمَذَاهِبِهِمْ حَتَّى تَرُوجُ عَلَى النَّاسِ، وَهَذَا نَوْعٌ مِنَ الخِدَاعِ وَالتَّضْلِيلِ لِلنَّاسِ، وَالوَاجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَن لَا تَغُرَّهُ العَنَاوِينُ وَاللافِتَاتُ؛ فَإِنَّ العِبْرَةَ باِلمَعَانِي لَا بِالمَبَانِي، بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْرِضَ كُلَّ تَيَّارٍ أَوْ طَرِيقٍ أَوْ مَذْهَبٍ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ، فَمَا وَافَقَهُمَا أَخَذْنَا بِهِ وَقَبِلْنَاهُ، وَمَا لَا رَدَدْنَاهُ عَلَى مَنْ جَاءَ بِهِ كَائِنًا مَنْ كَانَ.
وَالكَلَامُ عَنِ الصُّوفِيَّةِ مَنْهَجًا وَعَقِيدَةً وَشَرِيعَةً وَنَشْأَةً وَوَاقِعًا مِمَّا تُؤَلَّفُ فِيهِ الكُتُبُ، فَأَعْتَذِرُ عَنْهُ، وَلَكِنَّنِي قَدْ ذَكَرْتُ لَكَ مُقَدِّمَةً نَافِعَةً تُعِينُكَ عَلَى مَعْرِفَةِ طَرِيقِ الحَقِّ.
الحَمْدُ لِلهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعَالَى التَوفِيقُ:
إِنْ كُنْتَ تَقْصِدُ بِالصُّوفِيَّةِ صَفَاءَ القَلْبِ مِنَ الأَمْرَاضِ وَالعَقَائِدِ الفَاسِدَةِ، وَصَفَاءَ الجَوَارِحِ بِامْتِثَالِ أَمْرِ اللهِ وَعَدَمِ مُخَالَفَتِهِ، فَالإِسْلَامُ مَا جَاءَ إِلَّا لِذَلِكَ، أَمَّا إِذَا كُنْتَ تَقْصِدُ بِذَلِكَ مَا عَلَيْهِ الفِرَقُ المَشْهُورَةُ المَسَمَّاةُ بِالصُّوفِيَّةِ فَهَؤُلاءِ عِنْدَهُمْ مِنَ الجَهْلِ بِدِينِ اللهِ وَالإِعْرَاضِ عَنْهُ مَا يَسْتَوْجِبُ عَدَمَ وَصْفِ طَرِيقِهِمْ بِالإِسْلَامِ.
وَاعْلَمْ وَفَّقَكَ اللهُ أَنَّ كَثِيرًا مِنْ أَصْحَابِ الطُّرُقِ المُنْحَرِفَةِ وَالعَقَائِدِ الفَاسِدَةِ قَدِيمِهَا وَحَدِيثِهَا يُحاوِلُونَ إِلْصَاقَ وَصْفِ الإِسْلَامِ بِطُرُقِهِمْ وَمَذَاهِبِهِمْ حَتَّى تَرُوجُ عَلَى النَّاسِ، وَهَذَا نَوْعٌ مِنَ الخِدَاعِ وَالتَّضْلِيلِ لِلنَّاسِ، وَالوَاجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَن لَا تَغُرَّهُ العَنَاوِينُ وَاللافِتَاتُ؛ فَإِنَّ العِبْرَةَ باِلمَعَانِي لَا بِالمَبَانِي، بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْرِضَ كُلَّ تَيَّارٍ أَوْ طَرِيقٍ أَوْ مَذْهَبٍ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ، فَمَا وَافَقَهُمَا أَخَذْنَا بِهِ وَقَبِلْنَاهُ، وَمَا لَا رَدَدْنَاهُ عَلَى مَنْ جَاءَ بِهِ كَائِنًا مَنْ كَانَ.
وَالكَلَامُ عَنِ الصُّوفِيَّةِ مَنْهَجًا وَعَقِيدَةً وَشَرِيعَةً وَنَشْأَةً وَوَاقِعًا مِمَّا تُؤَلَّفُ فِيهِ الكُتُبُ، فَأَعْتَذِرُ عَنْهُ، وَلَكِنَّنِي قَدْ ذَكَرْتُ لَكَ مُقَدِّمَةً نَافِعَةً تُعِينُكَ عَلَى مَعْرِفَةِ طَرِيقِ الحَقِّ.